صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
إستطلاع
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast
إشتركوا في نشرتنا

بين الفساد والهدر…اللبنانيون “عطشى” حتى في عز الشتاء

بقلم : كارين اليان ضاهر - لبنان عرف بـ"قصر المياه" منذ أيام الفرنسيين وكان يعتبر البلد الأغنى بالماء بين الدول العربية، لكن مع بلوغ عدد سكانه سبعة ملايين وبفعل التغير المناخي، زادت أخطار شح المياه فيه.

بات لبنان، البلد الذي طالما تميز بوفرة المياه فيه، مهدداً بالشح المائي، ليس فقط بسبب التغير المناخي، الذي حذرت الأمم المتحدة من تداعياته خصوصاً في الشرق الأوسط، حتى أنها اختارت عنوان “المياه من أجل السلام” كموضوع ليوم المياه العالمي لهذا العام، لكن هناك عوامل أخرى تجعل الوضع أكثر خطورة في لبنان، أبرزها سوء الإدارة.

يتميز لبنان بتعدد مستويات هطول الأمطار والثلوج فيه، وتختلف كل منطقة فيه عن الأخرى، وفق ما يوضح الباحث في البيئة المائية كمال سليم، ففيما ترتفع معدلات هطولات الأمطار في الساحل، تنخفض إلى حد كبير في البقاع مثلاً، كما يظهر الواقع عبر التاريخ، وتحديداً منذ أيام الانتداب الفرنسي في عشرينيات القرن الماضي.

يضيف سليم، “في منطقة القاع البقاعية مثلاً، تسجل أدنى مستويات هطولات أمطار في البلاد، في مقابل معدلات مرتفعة في الجبال، بالتالي ما من معدلات هطولات ثابتة في المناطق اللبنانية بل هناك تفاوت كبير فيها، لكنها لم تشهد تراجعاً في السنوات الـ50 الأخيرة، بل على العكس ترتفع إلى حد كبير معدلات المتساقطات في لبنان، إلا أنه برزت مشكلة حقيقية تعكس تأثيراً واضحاً للتغير المناخي، مع انخفاض مستويات تساقط الثلوج في المرتفعات وارتفاع درجات الحرارة في الشتاء، ما يؤدي إلى ذوبانها سريعاً، فلا تكون لها أي فائدة للمخازن الجوفية”.

تابعوا أخبارنا على Google-News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading