صدى الارز

sadalarz-logo jpeg

زوروا موقع الفيديو الخاص بمنصة صدر الارز لمشاهدة كل جديد

مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
sada el arz logo

زوروا موقع البث المباشر الخاص بمنصة صدر الارز لمشاهدة كل جديد

أرشيف الموقع
كل الفرق

البابا لاوون يعرف “الحقائق”.. شكاوى كثيرة وصلت إليه

في قراءة لمصادر مطلعة واكبت زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، أنه بعيداً عن اللقاءات الرسمية والمحطات التي شملتها زيارة البابا لاوون والبركة التي نالها لبنان بهذه الزيارة المباركة، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اللبنانيون والمخاطر المحدقة التي تتهدد لبنان، إنما لا شك أن ثمة ناحية ربما لم يشأ البعض أو تجنَّب أن تظهر لقداسة البابا لاوون، وهي قد تعكس الكثير من الحقائق الموجعة التي ربما لم يكن هناك مجال لتسليط الضوء عليها خلال المحطات الرسمية.

المصادر تكشف عبر موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، أن شكاوى ومناشدات ورسائل كثيرة جداً وصلت إلى قداسة البابا لاوون الرابع عشر خلال زيارته، تعبّر عن حجم المعاناة التي يعيشها اللبنانيون، وعن الخوف على مصيرهم وعائلاتهم ومستقبلهم في لبنان، وعن توقهم إلى العيش بسلام وأمان وأمن واستقرار في ظل دولة فعلية سيدة بكل معاني الكلمة، بعيداً عن الحروب والنزاعات والأزمات التي يعيشونها منذ أكثر من نصف قرن.

اللافت، وفق المصادر ذاتها، أن الشكاوى والرسائل التي وصلت إلى البابا لاوون خلال زيارته إلى لبنان، لم تكن من فئة محددة، بل من مختلف المكوّنات اللبنانية التي ترى في البابا لاوون رجاء كبيراً ومحبة خالصة يكنّها للبنان، بعيداً من السياسات والحسابات الضيقة. كانت الرسائل والشكاوى “من مسيحيين ومسلمين، تعبّر عن حجم المعاناة وضيق الأفق؛ والضائقة الاقتصادية، وأقساط المدارس والجامعات، وفواتير المستشفيات، فيما المصير يبقى مجهولاً واستعادة الدولة متعثرة في ظل تعنُّت بعض الأطراف”.

المصادر ترى، أن هذه الرسائل والشكاوى لا شك أنها فتحت العيون على طبيعة الأزمة في لبنان، وأن المسافات الفاصلة بين الناس والكثير من متولّي المسؤوليات الوطنية والسياسية لا تزال بعيدة وواسعة جداً، وأنه حتى بعض المؤسسات الروحية والكنسية تطالها شكاوى الناس. مع العلم أن لدى الدوائر الفاتيكانية “الكثير من المعلومات حول مختلف الملفات اللبنانية، والسفارة البابوية في لبنان ترفع تقاريرها إلى الفاتيكان عن حقيقة الوضع، بشكل دوري”.

وتؤكد المصادر، أن الشكاوى والرسائل التي وصلت إلى البابا لاوون “تلقى آذاناً صاغية جداً لديه”، كاشفة لموقع “القوات”، أن البابا لاوون الرابع عشر “يعرف الكثير عن لبنان ومعاناة اللبنانيين وعن الأزمة التي تكبّل وطنهم وجعلته رهينة مشاريع ومحاور إقليمية بعيداً عن مصلحة الشعب اللبناني، وذلك قبل أن يتبوأ سدة الفاتيكان حين كان لا يزال أسقفاً في الولايات المتحدة. فالبابا لاوون لديه علاقات وكان على تواصل مع الكثير من أبناء الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة، الذين هم على تماس يومي مع مشاكل وأزمات وطنهم الأم، وكانوا ينقلون له الصورة الحقيقية عن حقيقة الأوضاع في لبنان”. وبالتالي، البابا لاوون يدرك جيداً مكامن الأزمة، ولا شك أنه سيعمل ما باستطاعته لمساعدة لبنان على تخطي أزمته وانتقاله إلى العيش بسلام، وهو الشعار الذي رفعه وأكد عليه ورافق مختلف محطات زيارته إلى لبنان.​

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز