واختتم براك، أمس، زيارته الجديدة إلى بيروت بإعادة رسم الثوابت الأميركية من موضوع نزع سلاح «حزب الله»، عادَّاً إياه مسؤولية الحكومة اللبنانية الواجب عليها تنفيذ القانون الذي ينص على حصرية السلاح بيدها. وقال في لقاء مع مجموعة صغيرة من الإعلاميين شاركت فيه «الشرق الأوسط»، إن لبنان «أمام فرصة». وأضاف: «نعتقد أننا نستطيع المساعدة. أن نكون حلقة وصل مع جميع جيراننا عندما نكون في وضع جيد. ونعتقد أننا نستطيع، مع أصدقائنا الخليجيين ومع أصدقائنا الغربيين ومع فرنسا، التأثير حقاً على المسار».
وقال براك إنه «لمس في اجتماعاته استعداداً لبنانياً للتطبيع مع إسرائيل». لكن هذا الكلام لم يسمعه من المسؤولين، «فموقف الحكومة سيكون دائماً أننا لا نتحدث حتى مع إسرائيل». وفي المقابل، أكد أن لا أطماع إسرائيلية في لبنان، قائلاً: «لو كانت لدى إسرائيل الرغبة في ابتلاع لبنان، لفعلت ذلك بلمح البصر».