صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
إستطلاع
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast
إشتركوا في نشرتنا

عريس سيئ الحظ.. قضى ليلة زفافه بالسجن بعد دهس طفل عقب انتهاء الفرح!

لم يخطر على بال شاب تركي أنه سيترك عروسه وحدها يوم زفافهما، ويقضي ليلته في السجن بمفرده، لكن هذا ما حصل مع الشاب التركي الذي صدم بحافلته طفلاً كان يقطع الشارع عندما ابتعد لعدّة كيلومترات عن صالة الأفراح، التي أقام بها حفل زفافه ليلة أمس الأحد، في ضواحي مدينة إزمير التركية الساحلية.

وفي التفاصيل التي أوردتها مواقع تركية محلّية بينها موقع NTV، فقد كان العروسان في طريقهما إلى بيتهما في ولاية إزمير بعد انتهاء حفل زفافهما بعد منتصف الليل، إلا أن العريس دهس طفلاً في الطريق بعدما ابتعد عن صالة الأفراح بعدّة كيلومترات.

وطلب المارّة سيارة إسعافٍ للطفل المصاب، حيث تمّ نقله إلى مستشفى قريب من منطقة كاراباجلار التي وقع فيها الحادث.

وأظهرت الصور، تجمع العشرات من المارة حول الطفل وسيارة الإسعاف التي قدّمت له العلاج عقب الحادث مباشرة.

وبحسب وسائل إعلامٍ محلّية، فقد تمّ احتجاز السائق وهو مسجون حتى الآن، لاسيما وأن الطفل المصاب يرقد في المستشفى في حالةٍ حرجة.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

ولم تذكر وسائل الإعلام أي معلومات عن السائق وعروسه، واكتفت بالإشارة إلى أن الطفل المصاب ينحدر من سوريا وينتمي لعائلة لاجئة تعيش في تركيا منذ سنوات وهو يبلغ من العمر 12 عاماً.

كما نشرت وسائل الإعلام رقم لوحة السيارة التي دهس سائقها الطفل السوري، الذي ترك مقاعد الدراسة وبدأ بالعمل لمساعدة أسرته، بحسب المعلومات المتوفرة عنه.

وبحسب رواية الإعلام المحلّي، فقد تجمع عشرات الأطفال حول السيارات التي كانت ضمن موكب الزفاف، وهو ما تسبب بوقوع الحادث نتيجة تجمع الأطفال في منتصف الشارع الذي كانت تمرّ منه السيارات.

ولم يعرف حتى الآن إذا ما كان السائق التركي كان يقود سيارته بسرعة، كما لم تنشر السلطات نتائج التحقيقات التي بدأت بها لمعرفة ملابسات الحادث.

ومن المفترض أن تستمر السلطات باحتجاز السائق إلى حين أن يتمّ تحويله إلى المحكمة أو إطلاق سراحه إذا ما تنازلت عائلة الطفل السوري عن ملاحقته.

تابعوا أخبارنا على Google-News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading