60% من المكاتب العلمية المختصة بمراقبة جودة الأدوية في لبنان، أغلقت ابوابها نهائيًّا، أو قلّصت عملها في لبنان إلى الحد الأدنى ما ينذر بتعرض الأمن الصحي في بلادنا للخطر.
هذا ما اعلنه نقيب الصيادلة جو سلوم عبر لبنان الحر مشيرا الى ان اكثر من ثلاثين في المئة من الادوية في السوق مهربة، القسم الاكبر منها اما مزور واما محفوظ بطريقة خاطئة او منتهية صلاحيته ومتلاعب بتاريخها.
واوضح انه كما هرب الدواء المدعوم من الداخل الى الخارج يهّرب الدواء من الخارج الى الداخل من قبل المافيا نفسها.
وشدد سلوم على ان الادوية المهربة مركزها وسائل التواصل الاجتماعي والصيدليات غير الشرعية، طالبا من الصيدليات عدم التعامل مع هذه الادوية ولافتا الى ان هناك تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية تتحدث عن أدوية مهربة ومزورة لا تعتمد ادنى معايير الجودة في لبنان.