حسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيوهامبشر أمام السفيرة السابقة في الأمم المتّحدة نيكي هيلي.
ترامب الذي سبق أن فاز بولاية آيوا يقترب بقوة من حسم السباق على باطقة الحزب الجمهوري للترشح في الانتخابات الرئاسية، المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
أقرّت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة مساء الثلاثاء بهزيمتها أمام ترامب في ولاية نيوهامبشر، لكنّها أكّدت مضيّها في السباق حتى النهاية.
لمتّحدة إنّ “هذا السباق لم ينته بعد”، محذّرة في الوقت نفسه من أنّ حصول ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري “سيعني فوز (الرئيس جو) بايدن” بولاية ثانية.
وقالت حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن في تعليق لها على نتائج الجمهوريين في ولاية نيوهامبشر إنّ فوز ترامب بترشيح الحزب الجمهوري بات شبه مضمون.
وحذّر بايدن في بيان أنّ الديمقراطية والحريّات الفردية في الولايات المتّحدة “على المحكّ” بعد فوز سلفه ترامب في ولاية نيوهامبشر.
وقال الرئيس الديمقراطي الساعي للفوز بولاية ثانية إنّه “من الواضح الآن أنّ دونالد ترامب سيكون المرشح الجمهوري. رسالتي إلى البلاد هي أنّ المخاطر لا يمكن أن تكون أكبر. ديمقراطيتنا، حرياتنا الفردية (…). اقتصادنا (…). كلّها على المحك”.
والمحطة القادمة لقطار الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري ستكون في 24 فبراير/شباط المقبل بولاية ساوث كارولينا، وهي الولاية التي تولت فيها هيلي منصب الحاكم لفترتين، ورغم ذلك حصل ترامب على دعم المشرعين من ولاية ساوث كارولينا، بما في ذلك السيناتور الجمهوري تيم سكوت الذي سعى للترشح للرئاسة.
وسيواجه الفائز في السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري هذا العام الرئيس الديمقراطي جو بايدن، المرشح الديمقراطي المفترض، في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وإذا فاز ترامب بترشيح حزبه، ستكون الانتخابات الرئاسية نسخة مكررة من الانتخابات السابقة عام 2020 التي فاز بها بايدن وشكك ترامب في نتيجتها.