صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

بدأت بـ”الطويل” وطالت “شكر”.. اغتيالات إسرائيل في لبنان منذ اندلاع حرب غزة

أسفر هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، مساء الثلاثاء، عن سقوط فؤاد شكر، الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه “أكبر قيادي عسكري في جماعة حزب الله” اللبنانية.

وهذا الاغتيال هو الأحدث في سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية لقادة حزب الله في لبنان منذ أكتوبر، عندما اندلعت أعمال قتالية بين الجماعة والجيش الإسرائيلي بالتوازي مع الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأسفرت الهجمات الإسرائيلية منذ ذلك الحين عن سقوط 350 من عناصر حزب الله، بالإضافة إلى أكثر من 100 مدني، كما ترك عشرات الآلاف منازلهم في البلدات والقرى الواقعة على جانبي الحدود، في لبنان وإسرائيل، منذ أكتوبر، بحسب مصادر أمنية وطبية.

وفيما يلي قائمة بأبرز الشخصيات الذين تمكنت إسرائيل من اغتيالهم، وفق تسلسل زمني بداية بالأحدث:

اغتيال فؤاد شكر

كان فؤاد شكر من أبرز الشخصيات العسكرية في جماعة حزب الله، منذ أن أسسها الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

واتهمت الولايات المتحدة شكر بأداء دور محوري في تفجير ثكنة لقوات مشاة البحرية الأميركية في 1983 في بيروت، وهو تفجير أسفر عن سقوط 241 عسكرياً أميركياً.

ووضعت واشنطن مكافأة بقيمة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل قتل فؤاد شكر، بحسب الموقع الإلكتروني (مكافآت من أجل العدالة) التابع للحكومة الأميركية. وفرضت واشنطن عقوبات على شكر في 2015 بسبب ما قالته إنه دور لحزب الله في مساعدة الجيش السوري.

وقالت إسرائيل إن فؤاد شكر كان الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وإنه المسؤول عن إطلاق صاروخ على هضبة الجولان السورية المحتلة، أودى بحياة 12 في قرية درزية، لكن حزب الله نفى تورطه في الهجوم.

محمد ناصر

تقول مصادر أمنية كبيرة في لبنان إن محمد ناصر، وهو قيادي كبير في حزب الله، كان مسؤولاً عن قسم العمليات على الجبهة في الجماعة اللبنانية. وقضى ناصر في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو.

وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها، قائلة إنه قاد وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان صوب إسرائيل.

طالب عبد الله

قضى طالب عبد الله، القيادي الكبير في حزب الله، في 12 يونيو، في هجوم أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وقالت إنه استهدف مركز قيادة وتحكم في جنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قيادي المنطقة المركزية للحدود الجنوبية في حزب الله، وكانت له المكانة نفسها مثل ناصر.

ودفع اغتياله الجماعة إلى إطلاق وابل ضخم من الصواريخ عبر الحدود صوب إسرائيل.

وسام الطويل

كان الطويل، القيادي في قوة النخبة التابعة لحزب الله “قوة الرضوان”، أول قيادي بارز من الجماعة اللبنانية تقتله إسرائيل في أحدث جولة من القتال.

وذكر مصدر كبير أنه كان متمركزاً مع حزب الله في سوريا والعراق، واضطلع بدور بارز في توجيه عمليات الجماعة في الجنوب منذ أكتوبر.

وقُتل الطويل، وعضو آخر بحزب الله في الثامن من يناير، حينما هوجمت السيارة التي كانا على متنها في قرية بجنوب لبنان. وأعلنت إسرائيل لاحقاً مسؤوليتها عن الهجوم.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading