ردّت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، اليوم الجمعة، على الحملة التي تتعرض لها على خلفية التقاط صورة مع مدوّن إسرائيلي على هامش حفلها في قبرص.
ووصفت نانسي، في بيان وجهته إلى جمهورها عبر منصة “إكس”، القائمين على الحملة ضدها بـ”الموتورين”، متهمة المحامي الذي تقدم بإخبار ضدها أمام النيابة العامة العسكرية بأنه “يلهث وراء الأضواء”.
وجاء في البيان “ما زلت عند وعدي بألا أعلّق على تفاهات بعض الموتورين والمحرضين والذين يصطادون في الماء العكر. الأهم بالنسبة إلي محبة الكثير وهم بالملايين. شكراً من القلب على حرصكم ودعمكم لكم مني كل الاحترام والتقدير والامتنان”.
وأضافت “ولكل حاقد وعد، وعد لأن تبقى محبة الناس درعاً تحميني من الكراهية والشر والحقد. أعدكم بالمزيد والمزيد من النجاح والتألق من لبنان إلى العالم وهو أجمل تأكيد على وطنيتي”. وأكدت أن “بعض الأصوات المنافقة والأقلام الحاقدة لن توقفني ولن ينال مني لاهث وراء الأضواء”.
وختمت “هدفي واضح وطنيتي لا تُمسّ ولبنان سيبقى حاضراً في كل خطوة من مسيرتي. ألقاكم في مواعيد نجاح أخرى مقبلة بإذن الله. لكم حبي ولهم دعاء بالصبر”.
وعلّقت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور على منشور نانسي فكتبت: “وسط العتمة، النجوم ما بيعرفوا غير يضووا ويلمعوا رغم الظلمة وأنت ألمع نجمة”. وأضافت “الله يحميكي يا نانسي ويحمي كل خطوة بمسيرتك العائلية والفنية”.
كما علّقت الوزير السابقة مي الشدياق التي قالت: “كفى هرطقة! هشّلتوا الصحافيين إجا دور الفنانين! اتهامات باطلة لإذلال أجمل وجوه بتشرّف لبنان!”. وسألت “معقول إخبار أمام النيابة العامة العسكرية بحق نانسي عجرم! يعني مطلوب الفنان ياخذ هوية كل شخص بيطلب صورة معه؟ قرفتونا! إنتو العملاء بحق لبنان وسمعته. كفى شر”.
ودافع الشاعر أحمد ماضي عن نانسي قائلاً: “كل شغلنا معها بيرفع الراس، ولا عمرنا اختلفنا، ولا مرة شفنا شي بيسمّ البدن معها لأنها بنت بيت وعيلة وما بتلعب لعبة الترندات متل غيرها”.
وكان البعض على مواقع التواصل طالب الفنانة اللبنانية بتوضيح ما حصل، واتهموها بأنها “استغلت الترند لتسويق أغنيتها الجديدة التي نزلت من دون إعلان مسبق”.
