صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
إستطلاع
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast
إشتركوا في نشرتنا

وكالة ناسا ترصد مسبارها “الضائع” (voyager-2) على بُعد مليارات الأميال في الفضاء

قالت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إنها التقطت إشارة “نبض” من مسبارها فوياجر 2 بعد أن فقدت الاتصال به على بعد مليارات الأميال من الأرض.

وفي الشهر الماضي قامت المركبة الفضائية، التي كانت تستكشف الكون منذ عام 1977، بإمالة هوائيها بدرجتين بعيدا عن الأرض بعد إرسال أمر خاطئ.

ونتيجة لذلك، توقف المسبار عن تلقي الأوامر أو إرسال البيانات.

لكن ناسا قالت يوم الثلاثاء إن إشارة من فوييجر 2 التقطت خلال مسح منتظم للسماء.

أين فوياجر 2 الآن؟

يبعد فوياجر 2 على بعد أكثر من 12.3 مليار ميل (19.9 مليار كيلومتر) عن الأرض، حيث ينطلق بسرعة تقدر بنحو 34,390 ميلاً في الساعة (55,346 كم / ساعة) عبر الفضاء بين النجوم.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

ومنذ 21 يوليو/تموز، لم يتمكن المسبار من تلقي أوامر أو إعادة إرسال البيانات إلى شبكة الفضاء العميقة التابعة لناسا، وهي مجموعة من الهوائيات الراديوية العملاقة في جميع أنحاء العالم، ولا تتلقى المركبة الفضائية أوامر من أجهزة التحكم الأرضية.

ولكن يوجد أمل الآن للمسبار مع إعادة الاتصال، وإن كان محدودا الآن، واستعادة المسبار الذي اقترب من إتمام 46 عاماً في مهمته.

ونظرا لأن المسبار يبعد حوالي 20 مليار كيلومتر (أكثر من 12 مليار ميل) ، فإن هذه الإشارة ستستغرق حوالي 18 ساعة للوصول إلى الأرض.

وقالت ناسا إن الأخبار تؤكد أن فوياجر 2 لا يزال يبث وهو “بوضع جيد”.

في وقت سابق يوم الاثنين، قالت وكالة الفضاء إن طبقها الضخم في العاصمة الأسترالية، كانبيرا، كان يحاول اكتشاف أي إشارات شاردة من فوياجر 2.

وقال مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، الذي يدير مهام فوياجر، إن الهوائي يرسل الأمر الصحيح لفوياجر 2 مرارا وتكرارا، على أمل الاتصال بالمسبار.

وعلى الرغم من أنه لم تتم إعادة الاتصال بصورة كاملة بعد، إلا أنه تمت برمجة فوياجر 2 لإعادة ضبط اتجاهه عدة مرات كل عام للحفاظ على توجيه الهوائي إلى الأرض.

ومن المقرر أن تتم عملية الضبط التالية في 15 أكتوبر / تشرين الأول، والتي تقول وكالة ناسا إنها “يجب أن تتيح استئناف الاتصال”.

وتتوقع ناسا أن تظل المركبة الفضائية المحملة بأدوات علمية في مسارها المخطط عبر الكون، حيث يحلق المسبار في الفضاء منذ عام 1977 عندما تم إطلاقه لدراسة النظام الشمسي الخارجي.

وفوياجر 2 ومركبتها التوأم فوياجر 1 هما المركبتان الفضائيتان الوحيدتان اللتان تعملان خارج الغلاف الشمسي، وهي الفقاعة الواقية التي تحيط بالشمس وتتكون من جسيمات وحقول مغناطيسية.

وصلت المركبتان إلى الفضاء بين النجوم في 2018 و 2012 على التوالي.

تم تصميم المسبارين للاستفادة من الاصطفاف النادر للكواكب الخارجية، والذي يحدث كل 176 عاما تقريبا، لاستكشاف كوكب المشتري وزحل.

وفوياجر 2 هي المركبة الفضائية الوحيدة التي حلقت على الإطلاق قبالة نبتون وأورانوس، بينما فوياجر 1 الآن على بعد حوالي 15 مليار ميل من الأرض، مما يجعلها المركبة الفضائية الأكثر بعدا بين البشر.

وكتبت ناسا على إكس، تويتر سابقا، الأسبوع الماضي: “ربما سمعت … تأخذ فوياجر 2 استراحة من إرسال البيانات حتى أكتوبر. في هذه الأثناء، أنا هنا، على بعد 15 مليار ميل (24 مليار كيلومتر) تقريبا من الأرض وأعمل بشكل جيد!”.

وتحمل كل مركبة فضائية “سجلا ذهبيا” بأصوات الأرض وصورها ورسائلها التي تهدف إلى توصيل قصة عالمنا إلى كائنات خارج الأرض.

تابعوا أخبارنا على Google-News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading