صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
إستطلاع
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast
إشتركوا في نشرتنا

رسالة للاكليروس…

بقلم : جورج يونس - كاتب و ناشط اجتماعي | نحن مش ضد رسالة المركز الكاثوليكي للإعلام، ولا ضدك ابونا، ولا ضد الراهبة، ولا ضد الكنيسة بالمطلق، إنما نحن اول شي أوفياء لفقر المسيح وقربو من المظلومين، واوفياء لدم رفقاتنا وتضحيات كل مين قاوم عبر التاريخ وبعدو لسيادة هالوطن، واوفياء لكسروان عرين الموارنة اللي كانت ورح تبقى تعانق اضطهاد رهباننا بجبال قنوبين ومحابس تلالنا، نحن أوفياء بس لسلاح الجيش اللبناني، نحن أوفياء لكل التخوين اللي عم يتعرضولو مناضليننا بسبب رفضهم للحرب وللتبعية وللعمالة، نحن أوفياء لنضال رهباننا واحتضانهم للمقاومين بوج الجيش العثماني وبوج الجيش السوري، نحن أوفياء للظلم اللي عم يتعرضلو اهلنا بالقرى الحدودية من قبل العدو الخارجي ومن قبل اللي مفترض إنهم شركاؤنا بهالوطن، نحن أوفياء لتراب الأباتي شربل قسيس وعضامو وعنفوانو.

نحن متل ما وقفنا ضد بيع مدرسة السانت تريز وتحويلها لمدرسة الوعد الصادق بقلعة الصمود، ومتل ما وقفنا ضد بيع اراضينا للمشاريع المشبوهة، ومتل ما وقفنا ضد تأجير اراضي الرهبنة المارونية وتشويه وادي قزحيا، عم نوقف اليوم ضد كل الصرخات الشاذة بمناطقنا وخصوصا لما بتطال أخر حقوقنا ولما بتغطي مشاريع اقليمية مشبوهة ولما بِتْخَوِن كل شخص ما بيقبل الا بالولاء للشرعية.

اذا الاكليروس ما رح يرجع يكون معنا، فالاكيد نحن ما رح منكون معو. لهيك تفضلو نزلو من ابراجكم العاجية، سمعو صرخاتنا لنحرر وطننا، وتفضلو زورو بيوتنا وبراداتنا، وطلو ع قهر ولادنا، وسمعو من الناس بالعمق اللي ما عم ينحكى بالعلن، وشوفو جوا القلوب السودا كيف كتار منا صارو عايشين، وكملو تطلعو ع لوايح الهجرة بركي بتعرفو كيف شعبنا بطل يصدق حدا منكم.

نحن طول عمرنا بس مع لبنان بدون تقية، بدون تملق، وبدون تبعية لأي دولة اجنبية وما بقى نقبل حدا ما يرد علينا، او يخوننا لأننا ضد اي حرب تنفرض علينا وضد اي سلاح غير شرعي، وضد بطش كل واحد سكران بسلاح العمالة.

ارحمونا، تركونا نرجع نحرر وطننا من كل مشاريع الهيمنة، وبس صلو تنبقى ويبقى لبنان.

تابعوا أخبارنا على Google-News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading