احتفظ إنتر بلقب مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم للعام الثاني تواليا بفوزه على فيورنتينا 2-1، الأربعاء، على الملعب الأولمبي في العاصمة، روما.
وفرض المهاجم الأرجنتيني، لاوتارو مارتينيس، نفسه نجما للمباراة النهائية بتسجيله هدفي إنتر في الدقيقتين 29 و37، ردا على هدف التقدم لفيورنتينا عبر الأرجنتيني الآخر، نيكولاس غونزاليس، بعد ثلاث دقائق من صافرة البداية.
ورفع إنتر الذي يتحضر لخوض نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي الإنكليزي، عدد ألقابه في المسابقة إلى تسعة.
كما تساوى إنتر مع روما كثاني أكثر المتوجين بلقب الكأس بعد يوفنتوس صاحب الرقم القياسي بعدد الانتصارات (14).
وكان فيورنتينا يطمح إلى إحراز لقبه الأول في كأس إيطاليا، منذ 2001، علما أنه يتحضر لخوض غمار نهائي مسابقة الكونفرنس ليغ بمواجهة وست هام الإنكليزي.
وخاض الفريقان اللقاء بتشكيلتين مختلفتين عن مواجهتيهما الأخيرتين في الدوري المحلي، حيث عمد مدربا الفريقين إلى إراحة نجومهما استعدادا لنهائي الكأس. فخسر إنتر أمام نابولي 1-3 وتعادل فيورنتينا مع تورينو 1-1.
واستهل فيورنتينا المباراة بقوة فصعق منافسه بهدف التقدم عبر غونزاليس الذي هز الشباك من تسديدة في الزاوية البعيدة إثر تمريرة متقنة من جياكومو بونافينتورا وسط فرحة جنونية لجماهير الفريق (3).
ورد رجال المدرب سيموني إنزاغي بالاستحواذ على الكرة، رغم بعض الهجمات الصريحة لفيورنتينا وأبرزها للاعب وسطه بونافينتورا صاحب تسديدة بعيدة مرت بجانب المرمى (19).
وكاد إنتر يعادل النتيجة لكن تسديدة البوسني إدين دجيكو المنفرد بحارس فيورنتينا، ببيترو تيراكيانو، إثر تمريرة من مارتينيس مرت فوق المرمى (24).
وتمكن مارتينيس من خلال تسديدة منخفضة في الزاوية الضيقة من إدراك التعادل إثر تمريرة بينية رائعة من الكرواتي، مارسيلو بروزوفيتش (29).
وتابع إنتر ضغطه ومنح مارتينيس إنتر التقدم من تسديدة على الطاير بعد تمريرة من نيكولو باريلا (37)، في ثالث أهدافه في الكأس هذا الموسم والـ 101 بقميص “نيراتزوري”.
وشهد الشوط الثاني تفاوتا في مجرياته، حيث استهله فيورنتينا بشكل قوي، مع تقارب شديد في نسبة الاستحواذ، حيث لم يستطع أي من الفريقين فرض إيقاعه بشكل كامل.
وأجرى فيورنتينا خمسة تبديلات في منتصف الشوط الثاني، مع الدفع بلاعبين مهاجمين كالصربي لوكا يوفيتش ورولاندو ماندراغورا وريكاردو سوتيل.
وأهدر يوفيتش فرصتين لإدراك التعادل في الدقيقتين 79 و82، في حين لم يكن النجاح حليف زميله غونزاليس (87)، ليحافظ إنتر على تقدمه.