ستقام مواجهات الأندية السعودية والإيرانية في دوري أبطال آسيا في كرة القدم بنظام الذهاب والإياب في البلدين، بحسب ما أعلن الاتحاد القاري، الاثنين، وذلك بعد اقامتها على أرض محايدة منذ 2016 بسبب الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وذكر الاتحاد الآسيوي ان هذا التطوّر جاء “في أعقاب الاتفاق الرائد بين الاتحادين السعودي والإيراني يوم الاثنين، الذي تم إعلام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بخصوصه”.
وكانت المباريات التي تجمع فرق الاتحادين السعودي والإيراني، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، تقام على أرض محايدة في الدول الخليجية المجاورة، بحسب قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي عام 2016.
وكانت الرياض قطعت علاقاتها مع طهران عام 2016 اثر هجوم شنّه متظاهرون إيرانيون على كلّ من سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، احتجاجاً على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.
لكنّ البلدين اتّفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة أنهاها اتفاق مفاجئ تمّ التوصّل إليه بوساطة صينية في العاشر من مارس الماضي.
وتطوّرت العلاقات بين إيران والسعودية حين فتحت الجمهورية الإسلامية سفارتها في السعودية في السادس من يونيو.
وأضاف الاتحاد الآسيوي انه مع اعتماد إقامة المباريات بنظام الذهاب والإياب اعتباراً من 19 سبتمبر، فإنه “يؤكّد التزامه الكامل بتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة لكافة أطراف اللعبة في هذه المباريات، مع تأمين الموافقات اللازمة من اللجان المعنية”.
وبعد اجراء قرعة منطقة الغرب في 24 أغسطس الماضي، سيتواجه الاتحاد بطل السعودية مع سيباهان الإيراني في المجموعة الثالثة، والهلال السعودي مع نساجي مازندران الإيراني في الرابعة، والنصر السعودي مع بيرسيبوليس الإيراني في الخامسة.