علقت محكمة استئناف أميركية، الأربعاء، حظرا فرضته لجنة حكومية على بيع ساعات ذكية رائدة لأبل، وذلك في إطار نزاع يتعلق ببراءة اختراع حول تقنية للمراقبة الطبية.
وكانت شركة التكنولوجيا العملاقة قد قدمت التماسا عاجلا تطلب فيه من محكمة الاستئناف الأميركية الاتحادية وقف الأمر الصادر عن لجنة التجارة الدولية الأميركية التي قضت بأن الشركة قد انتهكت براءة اختراع لشركة ماسيمو للتقنيات الطبية ومقرها كاليفورنيا.
ويرى محللون أن القرار النهائي قد يكلف أبل ملايين الدولارات وربما يفرض عليها تسوية أو نوعا من الحلول التقنية.
وعلى إثر القرار، هبط سهم ماسيمو بأربعة بالمئة تقريبا فيما ظل سهم أبل مستقرا.
وعبرت أبل في بيان عن سعادتها باستئناف بيع ساعاتها، فيما أحجمت ماسيمو عن التعليق.
وكانت لجنة التجارة الدولية منعت واردات ومبيعات ساعات أبل المزودة بتقنية قراءة مستويات الأكسجين في الدم.
وتتهم ماسيمو أبل باستقطاب موظفيها وسرقة تقنية قياس التأكسج النبضي الخاصة بها ودمجها في ساعات أبل. وتنفي أبل الاتهام وتعتبر الإجراءات القانونية التي اتخذتها ماسيمو “مناورة لتمهيد الطريق” لطرح ساعاتها الذكية المنافسة.