وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه إن تيرنر “وقبل أن تصبح ‘ملكة الروك آند رول’ كانت ابنة مزارع في تينيسي، وكانت في طفولتها جزءا من جوقة الكنيسة، قبل أن تضحى واحدة من أنجح المغنين على الإطلاق”.
وأضاف أن بجعبتها التي تضمنت 12 جائزة غرامي، كانت تيرنر “المرأة الوحيدة التي حازت على جوائز في فئات البوب والروك وآر آند بي'”، وأكد البيت الأبيض أنها “دلالة على تنوع أدائها وإبداعها وجاذبيتها الواسعة”.
وذكر بايدن أن “الملايين تدفقوا لحفلاتها وكانت رقصاتها سريعة الاشتعال أسطورية. أغانيها مثل Proud Mary وThe Best وWhat’s Love Got to Do with It ستظل كنزا على الدوام وسيتواصل غناؤها بأعلى صوت من قبل أجيال من المعجبين”.
وأشار بايدن إلى أنه “وبالإضافة إلى كونها موهبة لن تتكرر إلا مرة في الجيل الواحد والتي غيرت تاريخ الموسيقى الأميركية إلى الأبد، تظل قوة تينا الشخصية مميزة، إذ أنها تخطّت المحن وحتى الإساءات، وبنت مسيرة مهنية لأجيال وحياة وإرثا سيظل حاملا اسمها”.
وقال: “نبعث أنا وجيل (السيدة الأولى) بأحر تعازينا لزوجها، إيروين، ولبقية أفراد عائلة تيرنر، والمعجبين حول العالم الذين يعيشون في حداد اليوم على المرأة التي يؤيدون جميعا أنها ‘ببساطة كانت الأفضل'”.