زار وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو قاعدة دير كيفا في جنوب لبنان حيث أجرى محادثات مع رئيس أركان الجيوش والجنود الفرنسيين المنتشرين ضمن قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).
وأعلن لوكورنو أمام 700 جندي قبل أن يشاركهم عشاء بمناسبة رأس السنة أن “هذه المهمة يمكن أن تصبح خطيرة جداً”.
وأضاف تحت خيمة نصبت في القاعدة على بعد حوالي عشرة كيلومترات من الحدود بين إسرائيل ولبنان “سيكون دربنا مزروعاً بالشكوك في الأسابيع والأيام المقبلة”.
وبحث لوكورنو وقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون مهمة قوة يونيفيل و”كيف يمكن الاستمرار في ممارسة المهمة في ضوء اوضاع متدهورة وكيف نحمي الجيش اللبناني وعناصر يونيفيل في مهامهم”.
وقال للقوات بشأن الوضع في الشرق الأوسط “كل ذلك ما زال يغرقنا في هاوية”.
قبل مغادرته إلى باريس يعتزم الوزير الفرنسي لقاء العماد عون مجددا الثلثاء لمناقشة المساعدة التي اقترحتها فرنسا للقوات المسلحة اللبنانية مع تسليم العديد من الآليات المدرعة.