بعد ذلك، قام يسوع بغسل أرجل تلامذته وحَوَلَ الخبز والخمر الى جسده ودمه، ليتعلم كل من سيبشر بإسمه وتعاليمه لاحقاً، معنى التواضع والفداء والمحبة. في اليوم التالي، اجاب جلاديه بأنهم هم قالوا بأنه ملك اليهود، واكد لهم بأن مملكته ليست من هذا العالم، فصلبوه ظلماً وإفتراءً لأنهم خافوا على سلطتهم ونفوذهم. بعدها، وبتواضع عظمته صرخ الى الله الأب بأن يذكره متى أتى بملكوته واسلم روحه.
هو تواضع وتعالى وتقشف وصلب عنا، فيما يهوذا خانه وبطرس أنكره وتوما لم يؤمن بقيامته والكثيرون ممن كانوا يسيرون خلفه نادوا بإطلاق باراباس وصلبه، ليتم ما كتب في الكتاب، ولتستمر جلجلتنا مِنْ بعده، بسبب مَنْ لم يدركوا عمق ومعنى رسالته.
جمعة عظيمة مباركة