صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
إستطلاع
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast
إشتركوا في نشرتنا

لم تنفع معه الإغراءات والجاه والسلطة في عالم فانٍ، فإستبدلهم، كي نتعلم منه، بالتواضع والوداعة والفداء في سبيل خلاصنا!

بقلم : جورج يونس - كاتب و ناشط اجتماعي | في نهاية صيامه، حاول الشيطان إيقاع المسيح بالتجربة وكان رَدَهُ بأنه "ليس بالخبز وحده يحيا الانسان". من ثم، كانت زيارته الثانية للهيكل, حيث طرد منه تجاره ليؤكد لكل من سيحمل رسالته من بعده بأن بيته يجب أن يبقى بيت صلاة وأن لا يتحول على يد اولياء الامر، في اي زمن واي مكان بما فيها لبنان ، الى مغارة للصوص.

بعد ذلك، قام يسوع بغسل أرجل تلامذته وحَوَلَ الخبز والخمر الى جسده ودمه، ليتعلم كل من سيبشر بإسمه وتعاليمه لاحقاً، معنى التواضع والفداء والمحبة. في اليوم التالي، اجاب جلاديه بأنهم هم قالوا بأنه ملك اليهود، واكد لهم بأن مملكته ليست من هذا العالم، فصلبوه ظلماً وإفتراءً لأنهم خافوا على سلطتهم ونفوذهم. بعدها، وبتواضع عظمته صرخ الى الله الأب بأن يذكره متى أتى بملكوته واسلم روحه.

هو تواضع وتعالى وتقشف وصلب عنا، فيما يهوذا خانه وبطرس أنكره وتوما لم يؤمن بقيامته والكثيرون ممن كانوا يسيرون خلفه نادوا بإطلاق باراباس وصلبه، ليتم ما كتب في الكتاب، ولتستمر جلجلتنا مِنْ بعده، بسبب مَنْ لم يدركوا عمق ومعنى رسالته.

جمعة عظيمة مباركة

تابعوا أخبارنا على Google-News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading