حافظت أغلب الدول العربية على حجم احتياطياتها من الذهب بنهاية الربع الأول من 2024، عند نفس المستويات المسجلة بنهاية العام الماضي، باستثناء عمان وقطر اللتين سجلتا صافي شراء بـ 4.5 طن، و1.5 طن على التوالي.
وقادت الزيادات المتتالية في أسعار الذهب قيمة احتياطيات أغلب الدول إلى تسجيل مستويات جديدة، قبل أن تقود التراجعات الأخيرة خلال النصف الثاني من إبريل عودة قيمة تلك الاحتياطيات كما هي.
“تارجت للاستثمار” للعربية: البنوك المركزية تتجه لخفض مشترياتها من الذهب
ورصدت “العربية Business”، قائمة البنوك المركزية العربية، وحجم احتياطياتها من الذهب، وفقاً لبيانات مجلس الذهب العالمي المنشورة اليوم، حيث جاءت السعودية في الصدارة مع احتياطيات بلغت 323 طن، بلغت قيمتها 21.588 مليار دولار، تليها لبنان باحتياطيات ذهبية بقيمة 286 طن، وبقيمة 17.25 مليار دولار.
وكان باقي ترتيب أكبر 5 دول عربية من حيث حجم احتياطياتها الذهبية كما يلي: الجزائر (173.56 طن)، ليبيا (146.65 طن)، العراق (142.58 طن).
ويختلف اهتمام البنوك المركزية عالمياً حول كيفية بناء احتياطياتها، حيث تلجأ معظم البنوك إلى الاستثمار في أذون الخزانة الأميركية، أو غيرها من أدوات الدين الأجنبية، فضلاً عن مزيج مختلف من العملات، بالإضافة إلى الذهب.
نسبتها من الاحتياطي
اختلفت نسبة الذهب من إجمالي الأصول الاحتياطية التي تحتفظ بها البنوك المركزية العربية، حيث كان حصته في لبنان هي الأكبر، حيث مثّل 54.45% من إجمالي الاحتياطي، بينما مثل 0.9% فقط من احتياطي البنك المركزي العماني رغم المشتريات الأخيرة.
وفي أغلب البنوك المركزي العربية، كان الذهب يمثل أقل من 12% من إجمالي أرصدتها الاحتياطية، باستثناء لبنان، ومصر، والجزائر.
وبلغ إجمالي ما تحتفظ به البنوك المركزية العربية من احتياطي ذهبي، عند 1586.2 طن، بقيمة إجمالية 106.58 مليار دولار.