صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

قناة عبرية تكشف عن خطة لدخول بري إلى لبنان.. وحزب الله يتوعّد بتحويلها إلى ويلات

بقلم : سعد الياس - يتواصل التهديد الإسرائيلي بالتصعيد تجاه لبنان وشن عملية برية، إذ أوردت القناة 13 الإسرائيلية أن الجيش “يقوم بصياغة خطة للدخول البري إلى لبنان”، وكشفت أنه “تم تكليف العميد موشيه تمير بمسؤولية إعداد خطط محتملة لعملية برية في لبنان بمستويات مختلفة، علماً أن تمير هو من صاغ خطة دخول الجيش الإسرائيلي إلى غزة، إذ طُلب منه “استخلاص الدروس من القتال في القطاع”.

وعلى وقع هذه التهديدات، حافظ العدوان الإسرائيلي على وتيرته، وبعد غارات ليلية على منازل في مجدل زون وعيترون وعيتا الشعب وزبقين، أغار الطيران على منزل في برعشيت ما أدى إلى جرح شخصين، وعلى منطقة المشاعات بين المنصوري ومجدل زون، كما نفّذ ثلاث غارات متتالية على عيتا الشعب وأطراف رامية. واستهدف قصف مدفعي كفرشوبا وحي كركزان شمال بلدة ميس الجبل وحولا من الجهة الجنوبية، سبق ذلك إطلاق قذيفتين على تلة المطران محيط حمامص في سردا ورشقات رشاشة ثقيلة في اتجاه الأحراج المتاخمة لبلدتي رامية وعيتا الشعب.

في المقابل، دوّت صفارات الإنذار في كل من “أفيفيم” و”نطوعا” و”شتولا” و”بتست” و”شلومي” في الجليل الغربي، واستهدف حزب الله انتشاراً لجنود العدو في محيط موقع الراهب. ونعى الحزب ثلاثة شهداء من بليدا هم المجاهد علي أمين مرجي، وفضل عباس كعور، وهادي محمود حجازي.

228 شهيداً

ونشرت “الدولية للمعلومات” جدولاً بشهداء حزب الله منذ اندلاع المواجهات مع إسرائيل حتى يوم 5 آذار 2024، وأظهر الجدول استشهاد 290 شخصاً، بينهم 228 شهيدا. ويتوزع هؤلاء الشهداء على 119 قرية وبلدة ومدينة، إذ إن العدد الأكبر من الشهداء كان في كل عيتا الشعب وكفركلا حيث سجل 9 شهداء في كل منها، ومن ثم مركبا وعيترون 7 في كل منها، و6 في كل من خربة سلم والطيبة. وأوردت “الدولية للمعلومات” إحصاء بكيفية توزع الفئات العمرية للشهداء، فتبيّن “أن أكثر من النصف هم من الفئة العمرية الشابة بين 20 سنة و35 سنة”.

في هذه الأثناء، رأى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك “أن الحرب في شمال فلسطين التي يشنها العدو الإسرائيلي على قرانا واهلنا ستحولها المقاومة الإسلامية إلى ويلات على الكيان الغاصب المؤقت كاشفة بضرباتها حقيقة الكيان بأنه أوهن من بيت العنكبوت”. وقال في خطبة الجمعة “إن الحرب في الشمال تختلف ولن تحصد إسرائيل إلا المزيد من الهزائم والدمار بل أكثر من ذلك الخوف على الكيان”، معاهداً “أن تبقى المساندة والدفاع عن الوطن”.

محاسبة مَن صَمَت

كذلك، أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين “أن التاريخ لن يرحم كل الدول والقوى والأنظمة السياسية والأحزاب والنخب والشعوب الذين لم يحركوا ساكناً أمام ما يجري في غزة والضفة، وكل من سكت وصمت وتواطأ أو تآمر ولم يستنكر وتفرّج على ما يجري من قتل وآلام وتهجير وتجويع لهذا الشعب الذي يتحمّل عن الأمة ويدافع عنها، وسيأتي اليوم الذي تحاسبهم فيه فلسطين على خذلانهم وعدم نصرتها والوقوف إلى جانبها، لأن من يقف إلى جانب فلسطين، يقف إلى جانب الكرامة والشرف والعزة”. وقال عز الدين خلال تشييع الشهيد محمد علي غبريس في طيردبا الجنوبية “إن ضمانتنا الحقيقة لحمايتنا هي ما نملك في أيدينا من إمكانيات وقدرات سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وثقافية وغيرها”، معتبراً “أن المقاومة كبّلت أيدي العدو، ومنعته من أن يذهب بعيداً في عدوانه وتماديه في اعتداءاته التي يمارسها كل حين ويوم، وفشل بمنعنا من امتلاك السلاح الذي يوجعه ويؤلمه، والذي يشكّل رادعاً حقيقياً له، ولذلك نتمسك به بأشفار العيون، ولن نتخلى عنه”.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وأوضح أنه “عندما ترفض المقاومة في فلسطين شروط العدو ومن خلفه أمريكا، فهذا لأنها هي الأقوى، وهي التي تستطيع أن تفرض شروطها، وبالتالي، ليس للمهزوم والمأزوم ولا الذي يعيش الانقسام والخوف والقلق من هذه المقاومة الحق في أن يملي شروطه على الآخرين”. ولفت إلى أن “أمريكا تحاول أن تخدع المقاومة عندما تتحدث عن وقف لإطلاق النار أو إقامة دولة فلسطينية، أو أنها ترفض التهجير والقتل، وأنها حريصة على المدنيين، فهذا نفاق ودجل وكذب، لأنهم لو يريدون ذلك، لتمكنت أمريكا ومن معها من حلفاء من أن يضغطوا على العدو الإسرائيلي ويوقفوا إطلاق النار”. وختم: “المقاومة لن تسمح للعدو الإسرائيلي بأن يعوّض ما خسره في الميدان من خلال الألاعيب السياسية والمكائد والشيطنة والأبلسة”.

من ناحيته، نشر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط على حسابه عبر منصة “اكس” صورة قذائف تتساقط مع قليل من الخبز وتوجّه إلى الرئيس الأمريكي قائلاً: “الرئيس بايدن. لا شيء سيمنع المجاعة والموت لشعب غزة إذا كنت تؤخر وقف إطلاق النار الفوري. لا جدوى من ارتجال موانئ وهمية أو إسقاط حصص غذائية هزيلة وسط القصف المستمر لغزة”.

باسيل والحزب

وعلى خط التيار الوطني الحر وبعد ساعات على زيارة وفد كتلة “الوفاء للمقاومة” للرئيس ميشال عون، أطل رئيس التيار النائب جبران باسيل ليوازن في موقفه بين انتقاد وحدة الساحات وبين حفاظ حزب الله على قواعد الاشتباك. وقال باسيل “في موضوع حزب الله والحرب على غزة موقفنا واضح وهنا يأتي الخطر علينا، وتقوم إسرائيل بالاعتداء علينا، وحزب الله مقتنع أنه لا يريد الحرب وهو يضحي لأنه في وضعية قتالية غير مريحة. نحن وحزب الله وأمريكا وإيران لا نريد الحرب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يريد أن يدمر الدنيا، ونحن يجب ألآ نعطيه ذريعة أو مجرد فرصة للقيام بالحرب”. وأضاف “لطالما أكدنا في البيانات الوزارية حق اللبناني في الدفاع عن أرضه، لكننا لم نذكر حق دفاع الفلسطيني عن أرضه من لبنان”، مؤكداً أنه “مع وحدة الساحة اللبنانية”، ومذكّراً “بالثمن الذي دفعه مع الخليج العربي جراء المواقف التي أطلقها في جامعة الدول العربية، ورفض خلالها اعتبار حزب الله إرهابياً”.

وفي الشأن الداخلي، رأى باسيل أن “ما يحصل اليوم في موضوع الشراكة محاولة لإعادة مرحلة 1990-2005 وكأن أحداً من الداخل يريد القيام بالوصاية علينا”. وتعليقاً على كلام نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم عن موضوع الشراكة سأل: “ألا يعرف حزب الله أن ما يفعله بالحكومة هو ضرب للشراكة؟ وربما يظنون أنه بهذا الشكل يستطيعون تطويعنا للقبول بالرئيس الذي يريدون”.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading