في مشهد خطير، جال موكب من السيارات في شارع بدارو مساء أمس السبت، داعيًا الناس عبر مكبّرات الصوت إلى التجمّع عند الساعة العاشرة والنصف من مساء اليوم في وسط بيروت، لرفض الاحتفال بمناسبة رأس السنة تضامنًا مع قطاع غزة.
بالتزامن، أعرب أهالي كسروان عن ترحيبهم بالمظاهرة ليلة رأس السنة في منطقتهم وطالبوا القوى الأمنية ان تبقى في مراكزها وأنهم سيتصرفون معهم بكل حضارة.
ومن جهة أخرى، حذر أهالي و أصحاب مصالح منطقة الضبية من أي مظاهرة ليلة رأس السنة في منطقتهم، من أي طرف كان، لأنها سوف تجابه من قبلهم و لن يسمحوا ان تكون ممتلكاتهم مستباحة للحرق او للتكسير لأجل كان من كان، لهذا وتحسباً من أي إشكال طالبوا الدولة اللبنانية أن تأخذ كافة الإحتياطات اللازمة لمنع هذا التحرك.
وعمّ القلق بين الأهالي بسبب مخاوف من احتمال حدوث أعمال تخريب واسعة ليلة رأس السنة، ما أدى إلى توتر كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد أصدر أهالي بعض المناطق بيانات استنكار رفضًا لهذه الدعوات، مؤكدين أنهم لن يسمحوا في أن تكون ممتلكاتهم مستباحة للحرق أو للتكسير.
وبالمقابل، صدرت دعوة مفتوحة لاحتفال مجاني بليلة رأس السنة في وسط بيروت ابتداء من الساعة العاشرة مساء.