صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
إستطلاع
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast
إشتركوا في نشرتنا

ميشال حوراني لـ «الراي»: أؤمن بأن الفنان يجب أن يعبّر عن موقفه بلا خوف

يؤمن الفنان اللبناني ميشال حوراني بأن الفنان يجب أن يعبّر عن موقفه من دون خوف، لافتاً إلى أنه عندما بدأت حرب «طوفان الأقصى» كان في بولندا وعاش صراعاً بين ما يجب أن ينشره على «السوشيال ميديا» وكان يفترض أن ينشر صوراً من المهرجان لأنه واجبه المهني، وبين التضامن الأكيد والنهائي مع المجزرة التي تطول الأبرياء في غزة.

واعتبر حوراني في حوار مع «الراي» أن الفنان هو إنسان كغيره ولديه مسؤوليات اجتماعية تجاه عائلته، مشيراً إلى أنه مستمر في عمله بصمود وفخر ويشارك الناس، كما يقوم بواجبه الإنساني تجاه القضايا الوطنية والعربية المحقة، وموجهاً رسالة إلى من يلومهم كفنانين لأنهم يعملون، بأن عليه أن يتوقف عن العمل هو أولاً، وعندها يمكن أن يسيروا على خطاه.

حوراني، الذي يعيش مرحلة ذهبية في مسيرته الفنية، سوف يطل في الموسم الرمضاني 2024 إلى جانب باسل خياط وكارمن بصيبص في مسلسل «نظرة حب».

• كيف تتحدث عن مشاركتك مع باسل خياط وكارمن بصيبص في بطولة مسلسل «نظرة حب» الذي سوف يعرض في الموسم الرمضاني 2024؟

– كل ما يمكنني قوله إن المسلسل درامي مشترك سوري – لبناني، وسوف يتم تصويره في لبنان، وهو من كتابة رافي وهبة وإخراج المصري حسام علي وإنتاج شركة ايبلا الدولية للإنتاج السينمائي والتلفزيوني.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

• إلى أي حد لعب مسلسل «ستيليتو» دوراً في زيادة شعبيتك ورصيدك الجماهيري على مستوى الوطن العربي مع أنك شاركت في أعمال عربية وعالمية؟

– هي عملية تراكم لكيفية بنائي لاسمي وسمعتي الفنية كممثل على مدار السنوات الماضية، ليس على مستوى الانتشار وحسب، بل أيضاً على مستوى نوعية الأعمال والأدوار التي لعبتها ومن بعدها جاء «ستيليتو» وكرّس هذا الانتشار.

فأنا شاركت قبله في مسلسل «أولاد تسعة» في مصر كما شاركت أيضاً في جزأين من مسلسل «الهيبة» الذي حقق انتشاراً عربياً كبيراً مع أن إنتاجه لبناني. لكن لأن مسلسل «ستيليتو» عمل مؤلف من 90 حلقة واستمر عرضه على محطة «mbc» ومنصة «شاهد» لفترة زمنية طويلة وحقق نجاحاً كبيراً، فلا شك أنه لعب دوراً في تكريس هذا الانتشار، مع أن الانتشار لا يكفي إذا لم يكن مرتبطاً بالكفاءة والقدرات والمواصفات، وكل هذه الأمور مجتمعة أهّلتني للتواجد في المكان الذي يجب أن أتواجد فيه اليوم.

• وإلى أين يمكن أن ينقلك «نظرة حب» في حال حقق النجاح؟

– تراكم النجاح يؤسس لنجاح آخر مستقبلي أكبر، أنا كنت أعتمد استراتيجية معينة في اختيار أعمالي وأدواري ورفضت الكثير من الأعمال، لأنه كان لديّ نظرة تجاه نفسي كممثل وفي أي مكان يمكن أن أكون وقدراتي ومواصفاتي. كأي ممثل محترف، أطمح لأن أكون في المواقع الأولى وأن أشارك في الأعمال المهمة وأن ألعب الأدوار الرئيسية، وكممثل لبناني وليس كميشال حوراني، أن أكون في الصفوف الأمامية إلى جانب النجوم العرب على الساحة الدرامية العربية.

تراكم تجربتي المحلية والعربية والدولية مع أنها تقتصر على فيلم واحد عالمي، يجعلني أقترب أكثر فأكثر من هذا الهدف، وعلى الأقل هو يضعني في المكان الصحيح وكل تجربة جديدة أخوضها تكون أفضل من التي سبقتها على المستويين النوعي والفني. لست على عجلة من أمري ولم أحرق مراحل في حياتي الفنية، بل لطالما مشيت بخطوات ثابتة، وأنا أعيش مرحلة جميلة في حياتي الفنية وهي تعد إنجازاً بحد ذاتها، وبالنسبة للخطوة التالية، فأتأمل وأتوقع من بعد مسلسل «نظرة حب» مرحلة جديدة في حياتي الفنية.

• كيف تتحدث عن أصداء فيلم «Valley of Exile» الذي فاز بجائزة في أحد المهرجانات العالمية؟

– الفيلم تم تصويره قبل عامين في لبنان، ولقد خضعت لتجربة «audition» كما يحصل عادة في أوروبا وأميركا، وعندما قرأت النص وجدت أنه يملك المقومات التي تمكنه من المشاركة في المهرجانات وحصد الجوائز، وهو حصد في العرض العالمي الأول في مهرجان سينيكويست السينمائي في كاليفورنيا جائزة لجنة التحكيم كأفضل فيلم روائي طويل، على أن يكمل جولته في المهرجانات العالمية من بينها في فانكوفر الكندية، وعنه فازت المخرجة آنا فار بجائزة أفضل مخرجة واعدة.

• ما موقفك من الانتقادات التي توجه إلى الفنانين الذين يزاولون نشاطهم الفني في هذه الظروف؟

– لديّ رأي واضح بهذا الخصوص. عندما بدأت حرب «طوفان الأقصى» كنت في بولندا وأنا من الجنوب اللبناني وعشت الاحتلال وقريتي تعرّضت للقصف أخيراً ومعظم أقاربي غادروها. في بولندا عشت صراعاً بين ما يجب أن أنشره على «السوشيال ميديا» وكان يفترض أن أنشر صوراً من المهرجان لأنه واجبي المهني، وبين التضامن الأكيد والنهائي مع المجزرة التي تطول الأبرياء في غزة. ولقد عبّرت عن رأيي على «السوشيال ميديا» لأنني أؤمن بأن الفنان يجب أن يعبّر عن موقفه من دون خوف. ولقد دار نقاش بيني وبين أحد الأشخاص الذي سألني لماذا أنشر صوراً عن عملي، فقلت له وهل توقفت أنت عن العمل؟ فأجابني كلا، فسألته لماذا، فأجابني لأنني أعتاش منه فرددت عليه والفن هو أيضاً العمل الذي أعتاش أنا وعائلتي منه.

الفنان هو إنسان كغيره ولديه مسؤوليات اجتماعية تجاه عائلته، وأنا مستمر في عملي بصمود وفخر وأشارك الناس، ولكنني أتحفظ على بعض الأمور التي لا يتناسب توقيت نشرها مع الظروف، كما أقوم بواجبي الإنساني تجاه القضايا الوطنية والعربية المحقة ومن يلومنا كفنانين لأننا نعمل عليه أن يتوقف عن العمل هو أولاً، وعندها يمكن أن نسير على خطاه.

 

تابعوا أخبارنا على Google-News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading