صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
إستطلاع
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast
إشتركوا في نشرتنا

مصدر لبناني لـ«الأنباء الكويتية»: الرئاسة دخلت مرحلة ربط نزاع مع حرب غزة

كشف مصدر لبناني لـ«الأنباء» عن أن «اسرائيل التي ترعد وتزبد ضد لبنان، ارسلت عبر قوات الطوارئ الدولية المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) إلى المعنيين الرسميين في لبنان، رسائل تؤكد فيها عدم وجود نية مسبقة باستهداف المدنيين وان كل ما حصل لا يعدو كونه خطأ ومن غير قصد، وان هذه الرسائل تكررت من استهداف السيارة في عيناتا التي ذهب ضحيتها ثلاث فيتات وجدتهم، واستهداف الصحافيين، وتدمير منزل في الصوانة زعمت اسرائيل انه مركز لحزب الله ولم تكن تعلم ان قاطنيه مدنيون، وكذلك الامر مع مجزرة النبطية حيث سقط تسعة مدنيين وفي الرسالة الاسرائيلية ان المستهدف هو القيادي العسكري في حزب الله علي الدبس الا ان خطأ حصل وأدى إلى انفجار صاروخ في شقة مدنية».

وأوضح المصدر أن «التعاطي اللبناني مع الرسائل الاسرائيلية ينطلق من كونها نوعا من الخداع والمكر، وان رسائل التهديد التي حملها مؤخرا الجانب الفرنسي يتم اخذها على محمل الجد، وادراجها من ضمن المخاوف الجدية، اذ لا أمان مع العدو، الذي يعرف ايضا ن مكامن القوة في لبنان قادرة على اعادة تثبيت المعادلات الردعية».

ورأى المصدر ان تنفيذ الهجوم الذي تلوح به اسرائيل وما يترتب عليه من تهجير محتمل لاكثر من مليون ومائتي ألف فلسطيني مع احتمالات جدية لوقوع مذبحة غير مسبوقة، «اما ان يأخذ الجميع إلى تسوية او إلى مزيد من الجنون، لذلك نجد هذا الضغط لإيجاد هدنة حتى لو تم ربطها بحلول شهر رمضان، اذ بدأ الحديث عن وجوب الاتفاق على هدنة رمضان».

وقال المصدر ان «كل محاولات فصل الوضع اللبناني عن حرب غزة باءت بالفشل، اذ تبين وجود ترابط عضوي بين الجبهتين الغزاوية والجنوبية، وكل مساعي الموفد الرئاسي الاميركي أموس هوكشتاين والذي تمكن من وضع تصور عملي لسيادة الأمن المستدام عند الحدود الجنوبية من خلال إنهاء ملف تثبيت الحدود البرية، واعادة تحريك ملف التنقيب عن الغاز في البحر اللبناني وصولا إلى فك أسر الرئاسة، ينتظر انتهاء الحرب على غزة، وهذا هو السبب الجوهري للمراوحة التي دخلت فيها اللجنة الخماسية، المولجة مهمة البحث في الملف اللبناني وعلى رأسه انجاز الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وبالتالي دخلت الرئاسة في لبنان بعملية ربط نزاع مع غزة ولا شيء رئاسيا، ولا يمكن القول ان أوان الملف الرئاسي قد آن».

تابعوا أخبارنا على Google-News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading