صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
إستطلاع
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast
إشتركوا في نشرتنا

مصادر خليجية لـ السياسة الكويتية : السعودية لن تتدخل والرئاسة مسؤولية اللبنانيين

تأكيداً على وقوف السعودية على الحياد في الانتخابات الرئاسية في لبنان، وأنها على مسافة واحدة من الجميع، كشفت مصادر خليجية لـ”السياسة” أن اللقاء الذي جمع السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري برئيس تيار “المردة” سليمان فرنجيّة، يؤكد مجددا على أن المملكة لا تتدخل في الاستحقاق الرئاسي، ولا تسمح لنفسها بالتدخل في الشؤون السيادية للدول، قائلة إن اللقاء رسالة للجميع بأن الرياض ليست مع فئة ضد أخرى، وانتخاب الرئيس مسؤولية القيادات اللبنانية دون غيرها، مشددة على أن السعودية لم تغير موقفها بضرورة أن يكون الرئيس العتيد إصلاحياً وغير متورط بفساد سياسي أو مالي.

وقبل ذلك، التقى السفير السعودي في لبنان وليد البخاري في دارتِه في اليرزة مع رئيسِ تيار المردة سليمان فرنجية، فيما أكدت مصادر ديبلوماسية أنه لم يكن هناك من زيارة مقررة للسفيرِ السعودي إلى بنشعي وكل ما يتمُ تناقلُه عن أن السفير سيزور فرنجية الاسبوع المقبل لنقل دعوة له لزيارةِ المملكة هو كلامٌ عار عن الصحة، وبعد اللقاء غرد فرنجية قائلاً: “شكراً على دعوة سفير السعودية الكريمة، اللقاء كان وديّاً وممتازاً”.

في السياق، دعا مصدر دبلوماسي سعودي الكتل السياسية اللبنانية الى تحمّل مسؤولياتها التاريخية والتلاقي من دون إبطاء على الانجاز الرئاسي، مشددا على أن الحراك السعودي يهدف إلى حض القوى السياسية اللبنانية المعتدلة على الإسراع في التوافق لاختيار رئيس توافقي والمشاركة في الجلسات الانتخابية في الأيام المقبلة.

وفي الشأن الرئاسي ايضا، أكد رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل، أنه لا مساومة على مستقبل لبنان ومصالح الشعب، مشيرا إلى ان الكتائب متمسك بموقفة ولن يستسلم وينتظر القبول بالشراكة وإلا سيتحمل الطرف الأخر مسؤولية الطلاق، وجزم الجميّل ألاّ عذر لتكرار التسوية، مؤكدًا أن السعودية لا تريد التدخل بالملف الرئاسي. ورأى أن الخطر الأكبر اليوم هو استمرار العنف، معربا عن خوفه من استمرار حزب الله بفرض مشيئته على اللبنانيين ما قد يؤدي الى الانفجار، داعيا الحزب الى التواضع وفتح صفحة جديدة والذهاب باتجاه مرحلة جديدة.

وفي سياق غير بعيد، ردت الدائرة الإعلامية في حزب “القوّات اللبنانية” على المواقف الأخيرة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، فسألت عن أي وحدة يتحدّث الرئيس بري؟، فهل المقصود مثلاً المصادقة على وحدة الساحات أم وحدة الخيارات مع الممانعة أم انتخاب مرشّح “حزب الله” و”حركة أمل؟”.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وأضافت، أن التفاهمات، تحصل على مساحات ومرجعيات مشترَكة مثل الدستور والدولة والسلاح الواحد والقرارات الدولية، ولا تكون بالاستسلام للأمر الواقع والقبول بالسلاح غير الشرعي والحدود السائبة والوطن الساحة.

وتوجهت “القوات” لبري، بالقول، إنّ “علة العلل هي في غياب الانتماء للبنان والولاء للدولة، وهل لو أزيلت غدًا الطائفية في لبنان هل يُزال سلاح الممانعة الذي يمنع قيام دولة فعلية؟، وبالتأكيد كلا، فالمعالجة يجب أن تبدأ عن طريق سلاح واحد والجميع تحت سقف الدولة والدستور والقانون”.

وأشارت إلى أن “الهدف الاستراتيجي المركزي للرئيس بري وهو تحقيق الديموقراطية العددية نسفًا للتعددية القائمة وبما يسهِّل وضع اليد على لبنان، وأما الهدف التكتيكي فهو العودة إلى قوانين غازي كنعان والمحادل الانتخابية من أجل أن تضمن الممانعة أكثرية نيابية تُنتج سلطات دستورية ممانعة؟”.

وفي الإطار القضائي، غرد مدير “مركز الارتكاز الإعلامي” سالم زهران على “تويتر”، كاتباً، ” القاضية غادة عون أرسلت قرار منع السفر عن رياض سلامة إلى الأمن العام للتنفيذ”.

الخبر من المصدر

تابعوا أخبارنا على Google-News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading