صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
إستطلاع
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast
إشتركوا في نشرتنا

“ليس وحيدا”.. زعيم فاغنر لا يزال في روسيا واتفاق بوتين ولوكاشينكو لم ينفذ

إعلان رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، أن زعيم مجموعة فاغنر لا يزال في روسيا، سلط الضوء على ما اعتبره محللون مشكلة لم تصل إلى نهايتها بعد أسبوعين من التمرد الذي قاده يفغيني بريغوجين وانتهى سريعًا بوساطة مينسك.

وقال لوكاشينكو إن بريغوجين موجود في سانت بطرسبرغ وأن قواته من فاغنر ما زالت في المعسكرات التي أقاموا فيها قبل محاولة التمرد ضد موسكو.

التفاصيل التي ظهرت حول الصفقة أو الوساطة التي انتهت بوقف زحف قوات فاغنر نحو موسكو يوم 24 يونيو الماضي، أشارت إلى السماح لبريغوجين وقواته بالانتقال إلى بيلاروس، بجانب عدم ملاحقته قضائيًا في بلاده.

لكن من الواضح أن الاتفاق لم يتم تنفيذه، فقائد فاغنر في ثاني أكبر المدن الروسية، وتواصل وسائل إعلام محلية بث تقارير تحاول التقليل من شعبيته التي ازدادت بسبب دور مجموعته في الحرب في أوكرانيا.

وبحسب فرانس برس، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف “لا نتابع تحركات” بريغوجين.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

ومنذ إعلان التمرد، أشارت وسائل إعلام رسمية روسية، إلى أن بريغوجين رجل أعمال جشع فقد عقله بعد أن جنى ثروة بفضل العقود المربحة التي وقّعها لسنوات مع الدولة.

لماذا لم يغادر؟

اعتبر المحلل السياسي، تيمور دويدار، أن سلوك الإعلام الروسي هو محاولة لوصم قائد فاغنر بعدما قام بالتمرد وفي ظل عدم وجود قضية جنائية ضده.

وأضاف في تصريحات للحرة، أن ما يحدث يشبه ما كان يحدث في زمن القياصرة الروس قديمًا، فحينما يحدث خلاف بين القيصر وأحد المقربين منه “فإن العقاب يكون بالنفي لمدة من ستة أشهر إلى عام من أجل التأديب، بجانب إبعادهم عن دوائر القرار، وواضح أن هذا ما يحدث”.

ولفت أيضًا إلى أن “الوضع حساس والمعلومات قليلة حول الأمر، وتبقى المشكلة غامضة ولم تنته عند هذا الحد، بل هي في بدايتها”.

تابعوا أخبارنا على Google-News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading