البداية مع الفنانة نوال الزغبي التي كانت تحلم بدخول عالم تصميم الأزياء لو لم تكن مطربة. وتقول نوال إن هذا الحلم حققته عنها ابنتها تيا التي تخصصت في هذا المجال في لبنان وهي تتابع اليوم المزيد من التحصيل فيه في إيطاليا. ومن غير المستبعد أن تعود نوال ذات يوم الى حلم تصميم الأزياء من خلال تأسيس خط خاص بها في عالم الأزياء والأحذية على أن يكون ذلك كما تقول على نطاق عالمي.
كارول سماحة من جهتها، ولو لم تكن فنانة لاختارت أن تكون محامية للدفاع عن القضايا التي لها علاقة بالعائلة. وتؤكد كارول دوما أن في داخلها رغبة في الدفاع عن المظلوم وهي تحب لعب هذا الدور في المجتمع. ومعلوم أن سماحة وقبل دخولها مجال الفن كانت تعمل مسعفة متطوعة في «الصليب الأحمر» اللبناني، وهي تعتبر هذه المرحلة الأجمل في حياتها نظرا لانطوائها على الكثير من العطاء الإنساني.
الفنانة نيكول سابا بدورها وقبل أن ترسو على سكة الفن مرت بمرحلة كان انحيازها خلالها لمجال القضاء والمحاماة لأنها تحب العدل والميزان ونصرة المظلومين، غير أنها وفي مرحلة لاحقة ابتعدت عن هذا الخيار لصالح تفضيل مجال آخر مغاير تماما هو تصميم الأزياء كونها عاشقة للموضة ومنذ صغرها كانت تبتكر أكسسوارات للشعر وسوى ذلك وتبيعها لرفيقاتها لتكسب ما يعرف بمصروف الجيب.
جو أشقر من ناحيته يجزم بأنه لو لم يصبح فنانا لكان بالتأكيد طباخا لشدة عشقه للمطبخ وشغفه به، ففي رأيه أن المغني يجب أن يكون فنانا في كل شيء، من هذا المنطلق هو يتفنن في صنع المأكولات وغرامه للطعام يدفعه الى اكتشاف دائم لأطباق جديدة يبحث في مكوناتها ومقاديرها قبل أن يضع فيها نكهته الخاصة.
أما الفنان سعد رمضان، فكان بالتأكيد سينخرط في الجيش اللبناني لو لم يدخل الفن، فوالده عسكري متقاعد خدم في المؤسسة العسكرية 35 عاما وعمه بدوره في الجيش، فيما عمه الآخر دركي وأخواله جميعهم كذلك. ويقول سعد إن بلدته برجا معروفة بدخول كل أبنائها إلى مؤسسة الجيش، وهو كان يفكر بالتخصص في الموسيقى تمهيدا لكي يصبح ضابط موسيقى في الجيش.