صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
إستطلاع
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast
إشتركوا في نشرتنا

لمواجهات في الجنوب والصراع الرئاسي بين خطين متباعدين وسفراء «الخماسية» إلى التحرك مجدداً لتليين المواقف

لبنان منقسم ببن ميدانين: المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله» والصراع «الرئاسي» المحموم، منذ سنة ونصف، بين خطين متباعدين بحكم طبيعة التركيبة السياسية لكلا محوري «المقاومة» بقيادة «حزب الله» و«المعارضة» التي تتألف من التكتلات النيابية والحزبية، ولم تنجح كل المبادرات إلى الآن في كسر حدة الخلاف أو تليين المواقف التي منها من يربط حل أزمة انتخاب رئيس للجمهورية بانتهاء الحرب على غزة والآخر المنادي بعكس ذلك.

ومن هذا المنطلق تجد الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، الدول الأعضاء في «المجموعة الخماسية»، نفسها متدخلة لإصلاح ذات البين واقتراح الحلول، في محاولات لإقناع الأطراف بما تراه لصالح لبنان، وتطرح ما يشكل ترجمة لمشاريعها «الإصلاحية» على صعيد المنطقة ككل، بعد انتهاء الحرب، لذا تكثر «الخماسية»، في هذه الأيام، عبر سفرائها من اللقاءات مع الأطراف اللبنانيين للتوصل إلى فك «لغز» رئاسة الجمهورية.

ومع استمرار الحديث عن المساعي لحل أزمة انتخاب الرئيس تضج بيروت بخبر اللقاء المرتقب لسفراء «الخماسية» مع رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد أيام، والقادة اللبنانيين لتشجيعهم على أي خطوة تؤدي إلى إنجاز استحقاق انتخاب الرئيس وعدم انتظار أي إشارة مستبعدة في الوقت الراهن، عن نتائج الوساطات العربية والدولية الخاصة بترتيب وقف للنار في غزة، وان الربط بين أي جديد من الملفين خطوة ستنعكس على الساحة اللبنانية أمر خاطئ ولا يستحق أي تبرير كما تردد أمام أكثرية أعضائها.

والمؤشرات لا تعكس أي طابع تفاؤلي جديا باختراق ديبلوماسي او سياسي قريب المدى، خصوصا وسط ازدياد المعطيات التي تربط أي حلحلة داخلية في هذه الأزمة بانقشاع الرؤية حيال حرب الاستنزاف الجارية في جنوب لبنان.

وأفيد بأن سفراء الدول الخماسية الذين سيشرعون الإثنين المقبل بجولتهم الجديدة سيزورون، إضافة إلى بري في عين التينة، بكركي والرئيس السابق ميشال عون ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في معراب الثلاثاء المقبل.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

تزامنا، زار السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو وزارة الخارجية اللبنانية حيث التقى الوزير عبدالله بو حبيب بعدما كان كشف أعضاء من كتلة «الاعتدال الوطني» ان ماغرو زارهم أمس الأول، ولمح أمامهم إلى عدم وجود أي موعد لزيارة المبعوث جان ايف لودريان قبل ان تتحقق أي خطوة إيجابية على الساحة اللبنانية، وان اتصالاته الأخيرة لم تأت بجديد يمكن أن ينسحب على مهمته في بيروت ما لم يحقق له اللبنانيون ما هو مطلوب منهم، وهو أمر عممته المجموعة الخماسية على اكثر من طرف في الفترة الاخيرة التي طرحت فيها الاسئلة حول مصير مهمة لودريان في لبنان.

في الميدانيات لم يهدأ الوضع في الجنوب وواصل الطيران الحربي المعادي غاراته على المناطق المتاخمة للحدود مثل جبل اللبونة، أطراف بلدة الناقورة، حيث يبلغ صدى الانفجارات مدينة صور، وأدى آخرها إلى اشتعال النار في الجبل، ما حدا بالقوات الدولية العاملة في الجنوب «اليونيفيل» إلى إطلاق صفارات الإنذار من المقر المركزي للقوات في الناقورة، وغالبا ما يطلق الإسرائيليون القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق مع تركيز الطيران الاستطلاعي المعادي تحليقه فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور، كما أدى خرق جدار الصوت فوق الكثير من المناطق الجنوبية إلى حالة هلع بين المواطنين.

بدوره، رد«حزب الله» على الاعتداءات مستهدفا المواقع والمستوطنات، وقصف الحزب موقع العباد بالأسلحة المناسبة، وحققت فيه إصابات مباشرة.

كما استهدف الحزب مدفعية مجموعة من جنود العدو داخل موقع بياض بليدا بالقذائف المدفعية، وكذلك جرى استهداف موقع المالكية بالقذائف الصاروخية أيضا.

واعتبر ضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي رونين كوهين، أن إسرائيل قادرة على شن حرب في الجبهة الشمالية لكن التكلفة ستكون باهظة للغاية.

واللافت تكرار دخول دورية تابعة لليونيفيل، عن طريق الخطأ، إلى عين الدلبة في برج البراجنة بالضاحية، حيث اعترضها عدد من شبان المنطقة، ثم انسحبت من دون أي إشكال.

تابعوا أخبارنا على Google-News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading