حدا يذكرو إنو بشباط ٢٠١٩ المرحوم “جورج زريق” حرق نفسو قدام مدرسة “سيدة بكفتين” التابعة للاكليروس لأنو ما كان قادر بقى يدفع قسط ولادو.
حدا يجبلو احصاءات البطالة الفعلية عنا. حتى يضويلو ع صفوف الناس بالجمعيات بركي بيحصلو ع دواهم. حتى يبعتلو شو صار مكسور علينا قصص من كل النواحي. حتى يخبرو عن اعداد عدادات الكهربا اللي وقفوها الناس لأنو مش قادرين يدفعو الفاتورة. حتى يقلو إنو اللي هوي حماهم سرقونا ونهبونا وذبحونا.
حدا يصورلو كيف جماعتنا صارو باريين عتاب الضاحية ليأمنو شي من معيشتهم ولهيك حيطنا صار واطي وكترو العملا عنا. حدا يخبرو إنو اباطرة المال عنا عم يسرقونا وما حدا منهم سئلان عن استمرار وجودنا.
حدا يخبرو إنو لولا المغتربين كان يبقالنا وجودكم. حدا يقلو انو كتار من اللي اتدمرت بيوتهم وارزاقهم ببيروت بعد انفجار المرفأ، بعدهم لليوم ما حدا سأل عنهم. حدا يخبرو انو بعد الاباتي قسيس وكميل شمعون وشارل مالك وبشير وداني ما في حدا. حدا يخبرو بأيَ كذبة وايَ عصر نحن عايشين…
وبدك يانا نحن نحط بالصينية؟ ايه من وراكم كتار منا رح يبطلو يروحو عالكنيسة، وخصوصا لما بشوفو كتار من القيمين عنا تركو القربان ولحقو الارجوان.
نحن، ما بقيلنا غير رحمة الله لأنو من جهة جيشو عالارض، ومن جهة تانية اللي مسمى حالو حزبو ما بقو سئلانين فينا وعنا.
ملاحظة :
ننشر المقال احتراما لحرية التعبير التي يتمتع بها مجتمعنا و احترما لكاتب المقال و آرائه القيمة مع لفت النظر الى أن الكلام الصادر في هذا المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه حصرا و لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن مواقف صدى الارز الثابتة دائما في الدفاع عن الكنيسة في لبنان و الإلتزام بتعاليمها خاصة في هذه الظروف الصعبة .