صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
إستطلاع
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast
إشتركوا في نشرتنا

“كارثة بيئية محتملة “.. 500 سيارة كهربائية على متن سفينة شحن مشتعلة

واصلت السلطات الهولندية والفرق المختصة جهودها، الجمعة، للحؤول دون وقوع “كارثة بيئية محتملة” قباله السواحل الشمالية للبلاد على متن سفينة محملة بمئات السيارات الكهربائية ما زال حريق مجهول السبب مندلع فيها لليوم الثالث.

وقالت شركة كاي لاين للنقل المشغلة للسفينة لوكالة فرانس برس الجمعة إن 3783 سيارة جديدة، بينها 498 سيارة كهربائية على متنها. وأكد خفر السواحل الهولندي أنه لا يملك معلومات عن العدد الدقيق للمركبات الموجودة على متن السفينة. 

ولم يُعلن سبب الحريق بعد. 

ورجحت شركة “شوي كيسن كايشا” مالكة سفينة الشحن فريمانتل هايواي أن يكون الحريق اندلع أولا في إحدى السيارات الكهربائية، ليل الثلاثاء-الأربعاء.

ونشر تلفزيون “آر تي أل نيديرلاند” الخاص، الخميس، تسجيلا لمحادثة لاسلكية بين فرق الإنقاذ، تعود إلى بدء عمليات الإنقاذ، الأربعاء، يشير فيها أحد أعضائها إلى أنّ الحريق اندلع “في بطارية سيارة كهربائية”.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وما زالت سفينة الشحن فريمانتل هايواي على بعد 17 كلم شمال جزيرة تيرشخيلينغ وموصولة بسفينة إنقاذ لكي لا تنجرف، بحسب ما أكد خفر السواحل في بيان الجمعة.

كذلك توجد أربع سفن إنقاذ أخرى في الموقع وتستمر طائرة تابعة للسلطات في التحليق فوق المنطقة لالتقاط صور.

وترفع سفينة الشحن علم بنما، وكانت تنجرف غربا عقب الحريق.

وقال المتحدث باسم خفر السواحل إدوين غرانمان، الخميس، إن “الحرارة على متن السفينة لا تزال مرتفعة جدا وإخماد النيران صعب”.

وأوضح لإذاعة بي إن آر الإخبارية أنه “إذا نزلت كمية كبيرة من الماء على السفينة فإن ذلك يمكن أن يؤثر على توازنها”.

ولقي بحار حتفه بعد إنقاذه مع 22 بحارا آخرين جميعهم هنود، من السفينة المشتعلة، ما أجبر عددا من أفراد الطاقم على القفز من على متنها.

و”فريمانتل هايواي” سفينة لنقل السيارات يبلغ وزنها 18500 طن وكانت تبحر بين بريمرهافن الألمانية في اتجاه بور سعيد المصرية، وفق موقع “مارين ترافيك” لرصد الملاحة البحرية.

تابعوا أخبارنا على Google-News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading