البداية مع الفنان ملحم زين الذي سيودع العام مع محبيه في سهرتين، الأولى في قاعة «الفوروم دو- بيروت» الى جانب الفنانين ناصيف زيتون ورحمة رياض، والثانية يحتضنها «كازينو لبنان» في موقعه الساحر المطل على خليج جونية، علما أن ملحم أو «ريس الأغنية اللبنانية» كما يلقب، لطالما ردد طوال أزمات لبنان بأنه لا يمانع في «كسر سعره» أو أجره كرمى المساهمة بابقاء ليل لبنان مضاء بحفلاته.
وحفل ملحم زين في الكازينو سيشاركه في احيائه الموسيقي غي مانوكيان المتمسك أيضا بلبنان عنوانا للسهر والفرح بالرغم من كل شيء، مع الإشارة الى أن حفل زين ومانوكيان سيسبقه بيوم في المكان نفسه حفل يحييه الفنانان مروان خوري وآدم.
الفنان وائل كفوري بدوره انحاز لحفلات لبنان واختار العاصمة بيروت ليصدح صوته في فينيسيا أحد أعرق فنادقها، والأمر نفسه ينسحب على الفنان معين شريف الحاضر في مــلهى «O Beirut» الذي كان شهد في سبتمبر الفائت سهرة من العمر للفنانة الكبيرة ميادة الحناوي، ناهيكم عن حفلة فارس كرم وناجي أسطا في فندق «لورويال» شرق بيروت.
أما فنانو لبنان الذين سيكونون خارجه لإحياء سهرة نهاية العام، ففي مقدمتهم راغب علامة وميريام فارس اللذان سيجمعهما حفل في البحرين، وعاصي الحلاني الذي سيغني في «ليماسول» بقبرص، ونوال الزغبي ستكون في مدينة مارل بألمانيا، فيما يغني رامي عياش في آخر يوم من العام بتونس، ويكون جورج وسوف وشيرين عبدالوهاب ونجوى كرم في سهرة رأس السنة بدبي.