صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
إستطلاع
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast
إشتركوا في نشرتنا

فرنسا تدعو إسرائيل إلى إعلان موقفها من مقترح يتعلق بالحدود مع لبنان

دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إسرائيل إلى إعلان موقفها بشأن مقترح قدمه لها بهدف نزع فتيل التوتر بين إسرائيل وجماعة “حزب الله” اللبنانية المتحالفة مع إيران، في الوقت الذي تحاول فيه باريس الاضطلاع بدور وساطة بين الجانبين.

وتتبادل إسرائيل و”حزب الله” الضربات يومياً عبر الحدود على مدى الأشهر الستة الماضية بالتوازي مع الحرب في غزة، في تصعيد أثار اتساع نطاقه وتطوره مخاوف من صراع إقليمي أوسع.

ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) نزح الألوف على جانبي الحدود جراء تبادل القصف بين الجانبين.

تعديلات

وقال سيجورنيه لوكالة “رويترز” أمس الثلاثاء “أدعو السلطات الإسرائيلية إلى إعلان موقف من هذه الخطط الفرنسية يمكننا من الانتقال إلى المرحلة التالية”.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وقال في وقت سابق الثلاثاء إنه تم طرح عدد من التعديلات على إسرائيل بعد مشاورات أجريت في لبنان.

وقال سيجورنيه قبيل اجتماع مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس “تربطنا علاقة مع لبنان، لنا 20 ألف مواطن هناك، وكانت حرب عام 2006 مأساوية بشكل خاص بالنسبة لهم”.

تقدم في الردود اللبنانية

وزار سيجورنيه لبنان يوم الأحد حيث التقى بمسؤولين بينهم ساسة مقربون من “حزب الله”. ويقول مسؤولون فرنسيون إنهم وجدوا تقدماً في ردود السلطات اللبنانية.

وأشار سيجورنيه إلى أن أساس المقترحات هو ضمان تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 لعام 2006 الذي دعا الجماعات المسلحة غير الحكومية إلى الانسحاب من جنوب لبنان ونشر الجيش النظامي اللبناني هناك.

وقال “حزب الله” إنه لن يدخل في أي نقاش فعلي قبل وقف إطلاق النار في غزة حيث تستمر الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” منذ ما يقرب من سبعة أشهر.

عملية عسكرية

ولوحت إسرائيل بشن عملية عسكرية على جبهتها الشمالية، قائلة إنها تريد استعادة الهدوء على الحدود مع لبنان حتى يتمكن آلاف الإسرائيليين من العودة إلى المنطقة من دون خوف من الهجمات الصاروخية، حتى لو قال “حزب الله” إنه لن يوقف الهجمات من دون وقف إطلاق النار في غزة.

وتتمتع فرنسا بعلاقات تاريخية مع لبنان، حيث يوجد عدد كبير من المغتربين الفرنسيين ونحو 700 جندي فرنسي ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.

وقدم سيجورنيه هذا العام اقتراحاً مكتوباً للجانبين يتضمن انسحاب وحدة النخبة التابعة لـ “حزب الله” مسافة 10 كيلومترات بعيداً عن الحدود الإسرائيلية ووقف إسرائيل للضربات في جنوب لبنان.

وتطرق المقترح إلى قضايا حدودية طويلة الأمد ناقشها شركاء من بينهم الولايات المتحدة التي تبذل جهودها الخاصة لتخفيف التوترات وتمارس أكبر قدر من التأثير على إسرائيل.

واجتمع سيجورنيه أيضاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكتبه بالقدس في وقت تحاول فيه القوى الغربية إثناء إسرائيل عن اقتحام مدينة رفح الحدودية بجنوب قطاع غزة في الوقت الذي تكثف فيه جهودها للتوسط في إنهاء الحرب المدمرة.

ويلوذ بمدينة رفح نحو مليون فلسطيني نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر. وتقول إسرائيل إن آخر أربع كتائب قتالية تابعة لـ “حماس” تتحصن برفح أيضاً.

وقال سجورنيه “يمكننا التحدث مع إسرائيل، لكن عليها أن تستمع إلى أمور، وهذا يعني فتح مزيد من معابر المساعدات الإنسانية (في غزة) وسماع رفضنا للهجوم على رفح في ظل هذه الظروف”. وأضاف أن التركيز يجب أن ينصب على الانتهاء من إبرام هدنة.

وقال “سنحتاج إلى التفكير في خيارات سياسية قد تجعل هذه الهدنة طويلة الأمد لأنه لن يكون هناك أسوأ من استمرارها لبضع ساعات فحسب، وهو ما سيكون فشلاً جماعياً”.

تابعوا أخبارنا على Google-News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading