صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
إستطلاع
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast
إشتركوا في نشرتنا

حزب الله يتشدد في الموضوع الرئاسي بعد رفض الخماسية لحواره

بعد تحميله مسؤولية تعطيل الاستحقاق الرئاسي دون تسميته في طيات البيان الأخير لمجموعة “الخماسية”، وتلويح الأخيرة بفرض عقوبات بحقه، يتجه “الثنائي الشيعي” الذي قابل باستياء واضح ما صدر عن المجتمعين بالدوحة للتشدد في الملف الرئاسي، من خلال الإصرار على أن مرشحه الأول والأخير سليمان فرنجية وأنه ليس في وارد التنازل عنه، وأنه سيعمل ما بوسعه من أجل انتخابه رئيساً، وحتى لو استمر الشغور الرئاسي طويلاً.

وأشارت المعلومات إلى أن الثنائي يعتبر أن رفض “الخماسية” للحوار بأنه موجه ضده، لمنع وصول مرشحه إلى قصر بعبدا، وبالتالي فإن ذلك سيدفعه إلى مزيد من الإصرار على دعم فرنجية على غرار ما فعل مع الرئيس ميشال عون .

وفي هذا السياق، جدد الرئيس فؤاد السنيورة تأييده للوزير السابق جهاد أزعور، الذي يعتبره الأفضل في هذه المرحلة بناءً للخبرة التي راكمها اقتصاديا وماليا، خصوصا في صندوق النقد، والتي يحتاجها لبنان، وسياسيا من خلال خوضه المعترك السياسي والخبرة التي اكتسبها. وقال: “أنا أريد رئيسا ملتزما باتفاق الطائف ومقتنعا به، ولا يكون طرفا مع أيّ فريق، بل يكون جامعا، وأنا أختار جهاد أزعور لما أعرفه عنه، ولفهمه لدور رئيس الجمهورية وليس لأنه تكنوقراط فقط”.

وحمّل السنيورة مسؤولية استمرار الفراغ إلى الثنائي الشيعي، قائلا إن “حزب الله وحركة أمل يتحملان مسؤولية الفراغ، الدستور ينص على ضرورة إجراء العملية الانتخابية، كما فعل المجلس النيابي الأميركي، الذي اجتمع على مدى أسبوع لجلسات طويلة لانتخاب رئيس له، وهذا ما يجب أن يحصل في لبنان”.

وفي حين تتجه الأنظار إلى مصير حاكمية مصرف لبنان، كشف عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج أنّ نواب حاكم مصرف لبنان ذكروا خلال جلسة الإدارة والعدل، أنّ حجم الاحتياطي الإلزامي الموجود في مصرف لبنان هو 9 مليارات و35 مليون دولار، لافتاً إلى أنّ هذا الرقم لا يشمل العمليات العالقة لدى منصة صيرفة التي لا نعرف حجمها ولا عمليات مصرف لبنان لصالح الدولة، وهو يدلّ على أنه تم المسّ بالاحتياط الالزامي”.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

من جانبه، رأى المفتي الجعفري الشيخ احمد قبلان أنّ لبنان يعيش لحظة تاريخية، واللعبة الدولية شديدة التأثير بالمعادلة الداخلية، والحل واضح وسهل: تلاقي وحوار واتفاق على شخصية وطنية قادرة على أخذ قرارات كبيرة منها الخيار الشرقي، ودون رئيس وطني شجاع لا رئيس، وما يصلح للمسيحي وطنياً يصلح للمسلم، وأي تسوية على حساب القرار الوطني لن
تمر”.

جنوباً، وفي ظل استمرار أجواء التوتر، ألقى الجيش الاسرائيلي أمس، قنبلتين غازيتين سقطتا داخل الأراضي المحتلة في مرتفعات كفرشوبا، وذلك بعد اقتراب قوة للجيش اللبناني وعدد من الصحفيين إلى منطقة إقامة إسرائيل جدار جديد. وعزز الجيش اللبناني إجراءاته، تزامناً مع شق طريق لبنانيّ جديد بمحاذاة بلوكات الجيش الاسرائيلي.

ونشرت قناة “المنار” عبر “تويتر” فيديو لدقائق معدودة أطلّ بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هاليفي أثناء جولته الحدودية على موقع العباد مقابل بلدة حولا برفقة قائد المنطقة الشمالية وقائد فرقة الجليل قائد اللواء الشرقي”.

وفي الإطار، قالت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان “أقدمت دورية راجلة تابعة للعدو الإسرائيلي على إطلاق رمانتين يدويتين في خراج بلدة كفرشوبا – مثلث بركة بعثائيل، وذلك أثناء وجود دورية من مديرية المخابرات في المنطقة، من دون وقوع إصابات”.

إلى ذلك، أقدم مودعان على اقتحام بنك بيبلوس في سن الفيل للمطالبة بوديعتيهما، حيث اقتحم المودع وسيم حاطوم الذي تبلغ وديعته 5400 وأشرف صالحة والذي تبلغ وديعته 23200، البنك متسلّحين بعبوة من البنزين وأخرى من الاسيد، مهدّدين بإحراق المصرف إن لم يحصلا على وديعتيهما”.

وأكد مصدر في جمعية “صرخة المودعين”، أن الاقتحامات لن تقتصر على المصرف المذكور بل ستطال مصارف أخرى حتى يتحرك القضاء ويقوم بواجبه في إلزام المصارف بإعادة أموال الناس، داعية كل المودعين للتوجّه إلى بنك بيبلوس لمساندة المودعين، كما وجّهت تحذيرًا إلى رئيس مجلس إدارة بنك بيبلوس سمعان باسيل من حصول أي ردة فعل واعتداء على المودعين.

تابعوا أخبارنا على Google-News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading