نظمت قيادة الجيش اللبناني جولة إعلامية على الحدود الشمالية للبنان، عرضت خلالها كيفية تسلل النازحين السوريين إلى لبنان عبر المعابر غير الشرعية والأساليب المبتكرة في التهريب، بالإضافة إلى المشاكل والصعوبات التي تعترض عمل فوج الحدود البري.
وانطلاقا من مركز قيادة عمليات فوج الحدود البرّي الأول، في بلدة شدرا الحدودية، استعرض مسؤول العمليات في قيادة الفوج الحدودي البري، الرائد محمد صلاح، تفاصيل النزوح في عام 2011 وتسهيل دخولهم من قبل الدولة اللبنانية لأسباب إنسانية، وتمويل ملف النازحين من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات دولية، إلى بدء تسجيلهم من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
عدد السوريين في نطاق عمل الفوج يوازي عدد اللبنانيين
ويعمل فوج الحدود البري على خط حدودي يبلغ 110 كلم، ويبلغ عديده 1200 عنصر موزعين على 31 مركزا و10 أبراج مراقبة مجهزة بكاميرات وأجهزة استشعار ليلية، والمهمات هي منع التهريب وضبط من يدخل إلى لبنان خلسة.
وانطلقت الجولة الميدانية من الثكنة عبر باصات للجيش إلى الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير في منطقة وادي خالد، حيث جرى عرض الثغرات والمعابر غير شرعية التي تبين سهولة الدخول والخروج، واختتمت الجولة بزيارة برج مراقبة للجيش اللبناني في بلدة شدرا.