أفادت معلومات تلفزيون “الجديد” أن المعنيين بشكل مباشر بالواقع الامني في لبنان يترقبون تطور الاحداث المقبلة بقلق مدركين أن حجم الضغط المقبل على لبنان سيكون كبيرًا جدَا.
وأكدت مصادر دبلوماسية لـ “الجديد” أن مسار الحل السياسي والامني في لبنان سيكون منفصلًا عن مسار الحل في غزة، لأن الحرب في القطاع قد تطول لأشهر فيما الحل لما بعد الحرب ليس ناضجًا بعد.
وكشفت المصادر أن الخماسية ستعود مطلع العام للضغط لإنتخاب رئيس للجمهورية قبل حسم الملف الامني ليكون الرئيس المنتخب ممثلا للبنان في اي اتفاق أمني مقبل، مشيرة إلى أن امكانية تكرار التقاطع المحلي الخارجي على التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون واردة في الرئاسة أيضًا.
وأوضحت المصادر الدبلوماسية أن هوية الرئيس المقبل لن تكون خاضعة لمقايضات سياسية بل سيكون محل تقاطع محلي دولي على ان يحظى بثقة القوى المختلفة ومنها حزب الله، لافتة إلى انه بعد دعوته فرنجية للعشاء وزيارته الوزير سليم معايدا سيتوجه قائد الجيش الى توسيع مروحة اتصالاته السياسية الداخلية لتشمل الاطراف المختلفة كافة.