وعادة ما تنتقل السلطة إلى فصيل سياسي أو جماعة متمردة أو الجيش أو ديكتاتور، مثل أدولف هتلر أو فرانسيسكو فرانكو أو عيدي أمين.
ومن أشهر الانقلابات التي خلدها التاريخ؛ اغتيال الديكتاتور الروماني يوليوس قيصر، على يد مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ في مارس/آذار عام 44 قبل الميلاد، خلال اجتماع للمجلس في روما، حيث طعن أعضاء مجلس الشيوخ قيصر 23 مرة.
ومن الانقلابات المماثلة، الانقلاب الذي نفذه نابليون بونابرت في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1799، ليطيح بحكومة المديرين، ويوجد بدلاً منها حكومة القناصل، ليكون القائد الفرنسي القنصل الأول.
وعقب عودته من الحملة الفرنسية في مصر وسوريا، سيطر نابليون على فرنسا، وألغى حكومة المديرين واستبدلها بالقناصل، في تلك الفترة أنشأ بونابرت ديكتاتورية عسكرية، وأثبت نفسه كرئيس لحكومة جمهورية مركزية، حكم خلالها 15 عاماً.
في 17 يناير/كانون الثاني 1893 حدث الانقلاب ضد الملكة ليليوكالاني في جزيرة أواهو بقيادة لجنة السلامة، وهي جمعية سرية من نخبة رجال الأعمال والقادة السياسيين الذين كانوا حريصين على ضم الجزيرة إلى الولايات المتحدة.
كما وقع انقلاب بير هول الفاشل الذي قاده زعيم الحزب النازي أدولف هتلر خلال حقبة جمهورية فايمار، وصحيح أن الانقلاب قد فشل لكنه عزز قوة أشهر ديكتاتور في العالم.