صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
إستطلاع
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast
إشتركوا في نشرتنا

المدير العام للطيران المدني اللبناني: باشرنا بالخطة التصحيحية في مطار بيروت

قال المدير العام للطيران المدني اللبناني، المهندس فادي الحسن، اليوم الجمعة، إنه في حال أتى فريق للتدقيق على مطار بيروت الدولي العام المقبل، سيرى أن الخطة التصحيحية لتلافي أي نقص بالمعايير؛ قد بدأ العمل عليها بشكل مباشر.
بيروت – سبوتنيك. وأشار فادي الحسن إلى أن الحديث عن إغلاق مطار بيروت بعد تقرير العام الحالي عارٍ من الصحة.
وأكد الحسن لوكالة “سبوتنيك”، أنه “بالنسبة للتقرير الذي صدر بعد انتهاء المهمة المشتركة لفريق منظمة الطيران المدني الدولي ووكالة السلامة الأوروبية “اليازا”، خلال شهر حزيران/ يونيو، هذا الأمر طبيعي وروتيني ووظيفة هذا الفريق التقييم والإضاءة عن وجود أي خلل والعمل مع الدولة اللبنانية على إرسال فريق للتدقيق والمعالجة خلال فترة زمنية تحدد وفق الآليات والمعايير المعمول بها عالميا”.
وشدد المسؤول اللبناني على أن الحديث عن إغلاق مطار بيروت بعد التقرير عارٍ من الصحة، موضحا أن وظيفة التقرير تتعلق بالإضاءة فقط، وبعدها إرسال فرق التدقيق للعمل على المعالجة وليس الإغلاق.
وأضاف فادي الحسن أنه” في حال أتى فريق للتدقيق العام القادم، سيرى أن الخطة التصحيحية لتلافي أي نقص بالمعايير قد بدأ العمل عليها بشكل مباشر، وما يتم تداوله حول وضع نقص المراقبين الجويين، نعمل على تصحيحه”.
وبدأ لبنان الخطوات العملية للمعالجة من خلال تعيين مراقبين جويين جدد، خلال جلسة مجلس الوزراء السابقة، وذلك بالتنسيق مع المنظمة الدولية للطيران المدني منذ قرابة الـ20 يومًا، وذلك من خلال مكتوب رسمي ليخضع المراقبين مباشرة لدورات تدريبية.
ويشار إلى أن النائب إبراهيم منيمنة، كان أول من كشف عن طرح استقدام مراقبين جويين من الخارج إلى لبنان، منوّها إلى “أن وزير الأشغال والنقل، علي حمية، أخبر النواب في جلسة لجنة الأشغال عن استقدام مراقبين جويين من المنظمة الدولية للطيران المدني، نتيجة عدم تثبيت المراقبين الجويين الناجحين في مجلس الخدمة المدنية، العالق مرسومهم منذ عهد الرئيس ميشال عون الذي رفض توقيع المرسوم؛ لأن معظم الناجحين هم من المسلمين، شأنه شأن مرسوم حراس الأحراج بحجة عدم التوازن الطائفي”.
وكان المراقبون الجويون، في وقت سابق، قد أصدورا بيانا أعلنوا فيه: “نحن من تبقى من مراقبين جويين في المديرية العامة للطيران المدني، نحذر مما آلت إليه الأوضاع من نقص حاد في عدد المراقبين العاملين في المصلحة؛ إذ أصبح عددنا 13 مراقبًا (من أصل 57) من ضمنهم رؤساء الدوائر والأقسام والفروع، نعمل ضمن مركزين منفصلين لتأمين حركة المطار 24 ساعة على مدار السنة”.

تابعوا أخبارنا على Google-News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading