صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
إستطلاع
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast
إشتركوا في نشرتنا

المبادرة الفرنسية في لبنان تترنح وأيلول شهر الفشل الفرنسي

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي، جورج شاهين، أنه لا يوجد أي مؤشر لآلية عمل الموفد الرئاسي الفرنسي، جان إيف لودريان، في بيروت.
وقال شاهين في تصريحات لـ”سبوتنيك” إن “المشكلة الحقيقية هي أنه ليس هناك أي إشارة فرنسية واضحة بعد، إذا كانت هناك زيارة للودريان إلى بيروت وموعدها، ولا يوجد في العاصمة الفرنسية أي أحد يؤكد الموعد، لذلك نحن بانتظار إشارات واضحة، قد تكون عودة السفير الفرنسي الجديد إلى بيروت تحمل إحدى الإشارات، وقبل أي تأكيد فرنسي هناك أكثر من سيناريو”.

وأضاف أن “هناك كلامًا يسرب من رئيس مجلس النواب، نبيه بري، على أنه اتفق مع لودريان على طاولة حوار”.

ورأى أن “أيلول (سبتمبر) شهر الفشل الفرنسي”.

ولفت إلى أن “الفرنسي كان قد طرح خريطة لستة أسابيع، أسبوعين لتشكيل حكومة، أسبوعين للإصلاحات الإدارية، وأسبوعين للتفاهم مع صندوق النقد الدولي، أين كل خرائط الحلول التي رسمها الجانب الفرنسي؟”.

وذكر شاهين أن “المبادرة الفرنسية تترنح، ولودريان يتعرض للطعن بالخناجر في فرنسا وفي لبنان، الأمل ضئيل بأن يحضر شيئًا ما لم تكن هناك أي مفاجئة لجهة طلب المساندة من القطريين ومن الأطراف الخمسة”.

ولفت شاهين إلى أنه “جرى تقاسم الأدوار في اللقاء الخماسي في الدوحة ولم يسرب شيء إلا معادلة معينة، وهي أن القطري يتولى الاتصال بالجانب الإيراني والفرنسي يزور لبنان”.

واعتبر أنه “عند التخلي عن ترشيح، سليمان فرنجية، التفاهم على رئيس للجمهورية يصبح أسهل وقد ثبتت معادلة بسيطة من يسميه الثنائي الشيعي لا يمكن أن يصل ومن تسميه المعارضة لا يمكن أن يصل وهذا مصير، جهاد أزعور مع سليمان فرنجية”.
وتترقب الأوساط اللبنانية موعد قدوم الموفد الرئاسي الفرنسي، جان إيف لودريان، إلى بيروت بهدف إيجاد حل للأزمة الرئاسية، بالمقابل لم ترد بعض الكتل البرلمانية ونواب مستقلين ومن قوى التغيير على رسالة لودريان التي تضمنت أسئلة تتعلق برئيس الجمهورية المقبل.

تابعوا أخبارنا على Google-News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading