صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
إستطلاع
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast
إشتركوا في نشرتنا

استشهاد باسكال سليمان.. “القوات”: هل يبني نصرالله مواقفه على “السوشال ميديا”؟

بعد مرور 24 ساعة على حادث خطف منسق “القوات اللبنانية” في منطقة جبيل باسكال سليمان أعلنت قيادة الجيش مساء أمس أنّ خاطفيه قتلوه “أثناء محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل، وأنهم نقلوا جثته إلى سوريا”. وقالت في بيان أصدرته إنها “تنسّق مع السلطات السورية لتسليم جثة باسكال سليمان”. لكن مصادر “القوات” أعلنت أنّ “قتل باسكال سليمان جريمة سياسية موصوفة، وسنتابع المسألة ولن نسكت عن هذه الجريمة التي لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بأي فدية، وليست مسألة خاصة، إنما مسألة سياسية بامتياز”.

وصدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، ليلاً بيان جاء فيه: “بعد أن تبلغنا بأسف شديد ووجع كبير وغضب لامتناهٍ نبأ استشهاد رفيقنا العزيز والغالي باسكال سليمان، نطلب من الأجهزة الأمنية والقضائيّة التحقيق الجدّي والعميق مع الموقوفين في هذه القضية، لتبيان خلفيتها الحقيقيّة. إنّ ما سرِّب من معلومات حتى الآن عن دوافع الجريمة لا يبدو منسجماً مع حقيقة الأمر، إنما نعتبر استشهاد الرفيق سليمان عملية قتل تمّت عن عمد وعن قصد وعن سابق تصور وتصميم، ونعتبرها حتى إشعار آخر عملية اغتيال سياسية حتى إثبات العكس”.

وأتت النهاية المروّعة لباسكال سليمان بعد يوم حافل من المتابعات الأمنية التي تخللها إعلان قيادة الجيش عن تمكّن مديرية المخابرات من “توقيف معظم أعضاء العصابة السوريين المشاركين في عملية الخطف”.

ومن المقرر، أن يعقد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي اجتماعاً استثنائياً لمجلس الأمن الداخلي المركزي، في الأولى بعد ظهر اليوم، لمناقشة الأوضاع الأمنية إثر مقتل سليمان، على أن يتحدث الوزير مولوي بعد الاجتماع.

وفي سياق متصل، كان لافتاً وقبل ساعات من جلاء جريمة قتل منسق “القوات” في جبيل مقاربة الأمين العام لـ”الحزب” السيد نصرالله الجريمة. ففي الاحتفال الذي أقامه “الحزب” عصر امس في ذكرى مقتل الجنرال الايراني محمد رضا زاهدي، قال نصر الله: “خُطف أمس (امس الأول) شخص فخرج حزبا “القوات” والكتائب والتلفزيونات الخبيثة وقرروا أنّ “الحزب” هو الخاطف، وسمعنا كلاماً يُذكّر بالحرب الأهلية”.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وأضاف “أنَّ كشف مصير المخطوف فضيحة حقيقية لحزبيّ “القوات” و”الكتائب” تُظهر أنهما ليسا أهل حق وحقيقة، وأنهم من أصحاب الفتن يبحثان عن الحرب الأهلية”. وتابع: “أن في هذا البلد من يمنع الحرب والفتنة يُتهم وفي أولهم نحن الثنائي، لأننا نُقتل في الطيونة ونسكت عن حقنا حفاظًا على السلم الأهلي، وكالأمس نُتهم ونسكت”. وختم: “حاولوا بالأمس ترويع أهالي جبيل وكسروان وأرسلوا رسائل تهديد، وهذه خطوة خطيرة جداً جداً حتى ينقطع النفس، وعليهم أن يفهموا خطورتها”.

ردّت مصادر بارزة في “القوات” على كلام نصرالله عبر “نداء الوطن”، فقالت إنّ “القوات” لم تتردد عند مقتل مسؤولها في رميش الياس الحصروني “في تسمية الحزب واتهامه بارتكاب الجريمة”. وتساءلت: “هل ان نصرالله يبني مواقفه على “السوشال ميديا”؟ والقوات من الحكيم ونزولاً الى كل القوات، لم يتهموا. ونحن في انتظار التحقيقات. وعندما يتبيّن لنا أنّ لـ”الحزب” يداً في الجريمة سنسمّيه. لذلك تندرج (مواقف نصرالله) ضمن التزوير. مثلما زوّر نصرالله حول اتهامه بقرار الحرب. هذا تزوير وتشويه للتاريخ. ومثلما كان قرار الحرب أولاً في يد منظمة التحرير الفلسطينية، ثم انتقل الى سوريا، ها هو القرار اليوم في يد “الحزب”.

تابعوا أخبارنا على Google-News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading