صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

مات من الخوف.. طفل لبناني يفارق الحياة بسبب مشهد تمثيلي لـ”تيك توك”تيك توك

تحول تصوير مقطع فيديو بمدينة صور اللبنانية، لنشره على تطبيق “تيك توك”، إلى مأساة إثر وفاة الطفل محمد. وذلك يعد توقف قلبه نتيجة صدمة مرعبة عندما شاهد مجموعة أشخاص يرتدون أقنعة مخيفة.

وأفاد مراسل “الحرة” في بيروت، بأن الطفل محمد اسطنبولي، فوجئ، مساء الجمعة، بأشخاص يرتدون أقنعة مخيفة في محيط منزله في حارة مدينة صور القديمة بجنوبي لبنان، ما تسبّب بوفاته بسكتة قلبية جراء الرعب الذي شعر به.

واعتاد الطفل، الذي يبلغ 7 سنوات، التواجد في حديقة الحارة عند الواجهة البحرية التي تُعرف بـ”الخراب”. فهناك يلعب أطفال الحارة في الحديقة التي جهزتها البلدية بألعاب بمحاذاة موقع الآثار.

وعندما كان يلهو، انشترت مجموعة من الشابات والشبان بموقع الآثار وارتدوا أقنعة مخيفة.

ولم يستوعب محمد أنهم يقومون بتصوير مشاهد تمثيلية لبثها على موقع “تيك توك”. فأُصيب بالذعر، ما تسبّب بتوقف عضلة قلبه وتوفي على الفور. ولم تنفع محاولة إسعافه من قبل عائلته من خلال نقله إلى مستشفى في صور.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وبين كشف الطبيب الشرعي على الجثة أنّ الوفاة ناجمة عن توقّف عضلة القلب حصل نتيجة صدمة عصبية مفاجئة.

وأفاد شهود عيان أن الشبان والشابات الذين كانوا يقومون بالمشهد التمثيلي كانوا يرتدون ألبسة سوداء وأقنعه مخيفة ويحملون سيوفا ويركضون في أرجاء المكان كأنهم أشباح، ما تسبب بحالة من الذعر للطفل محمد الذي فوجئ بهم وتوفي على الفور، حسب عزام.

وأفاد مصدر مقرب من العائلة أن الطفل لا يعاني عوارض صحية ويتمتع بصحة جيدة، وحمّل المسؤولية للذين كانوا يقومون بالعمل التمثيلي من دون الاكتراث بما إذا كان عملهم سيؤدي إلى الكارثة التي وقعت.

وتقدم والد محمد، حيدر اسطنبولي، بشكوى في مخفر صور بحق الشبان متهما إياهم بالتسبب بوفاة نجله. وباشرت القوى الأمنية، بناء على إشارة مدعي عام الجنوب رهيف رمضان، استدعاء المشتبه بهم من أجل التحقيق معهم.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأي شكل من الأشكال بأنها وسيلة إعلامية تقليدية تمارس العمل الإعلامي المنهجي و العلمي بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading