حققت الممثلة اللبنانية باميلا الكيك نجاحًا ساحقًا بعد بطولتها الأخيرة في مسلسل “كريستال” المعرب عن مسلسل “حرب الورود ” التركي.
برز النجاح الكبير من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي تؤكد على نجاحها واتقانها للدور الذي تلعبه كمصممة أزياء تدعى “عليا كرم”والمحاصرة بعقدة العنجهية، لكنها في الوقت نفسه تحاول بث إنسانيتها والوجه الآخر الذي تحمله مع شقيقها “باسل” خالد شباط، الذي يعاني من صعوبات عصبية.
والواضح أنّ مشروع الكيك بعد مسلسل “كريستال” يندرج في إطار الإنتاج وحتى الإخراج. فهي كتبت قصة خلال فترة الحظر التي عاشها العالم بسبب جائحة “كورونا”، واستطاعت بحسب ما صرحت مؤخراً أن تؤمن كلفة انتاج قصتها التي ستصور في 12 حلقة، ومن المتوقع أن يُجدّد لها موسمٌ ثانٍ في حال حققت النجاح.
وفي معلومات غير مؤكّدة، فإنّ الكيك هي من سيتولى الإشراف على تنفيذ هذه الرواية وإعدادها وإخراجها لتصبح مسلسلاً كاملاً. ولا تهاون بحسب الكيك في طريقة التنفيذ، وستستعين بخبرات كبيرة لتنفيذ الفكرة. فهي تصبو من خلالها للعبور إلى العالم وتقديمها كوجبة تستوفي شروط الاعمال الغربية التي نشاهدها.
تؤكد باميلا الكيك أنها درست الإخراج، إضافة الى دراستها فن التمثيل، وهذا ما سيحفزها على المشاركة في كل صغيرة وكبيرة لها علاقة بهذا المشروع الأول الذي ستتبناه بعيداً من كونها ممثلة .
فهل تحقّق الكيك النجاح، الذي حققته كممثلة، في عالم الإنتاج والإخراج الدرامي؟