صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

لودريان في بيروت الإثنين المقبل و «القوات» و «الكتائب» انتقدا تأييد الراعي لدعوة بري الحوارية

بلغ السفير الفرنسي الجديد في لبنان هيرفي ماغرو المسؤولين اللبنانيين بأن الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان سيستأنف مهمته في بيروت اعتبارا من 11 الجاري، من دون توضيح مآل الحوار الذي كان وضعه في صلب مهمته الأخيرة، كونه سينتقل إلى مهمة أخرى تتصل بالعلاقات الثنائية بين بلاده والمملكة العربية السعودية. وتحدثت وسائل إعلام لبنانية عن ان البديل للودريان، في مهمته اللبنانية، سيكون شخصية عربية منتظر وصولها إلى بيروت في العشرين من هذا الشهر.

في غضون ذلك، يرصد رئيس مجلس النواب نبيه بري الردود على دعوته الحوارية لقياس مدى قابليتها للنجاح في ضوء المعارضة الشديدة من نواب المعارضة وفي طليعتهم نواب «القوات اللبنانية» و«الكتائب». وقد أكدت كتلة «الاعتدال الوطني» انها مع الحوار بعيدا عن الاصطفاف، ونقلت عن الرئيس بري بعد زيارة وفد الكتلة الى عين التينة، انه لن يقفل المجلس حتى صعود «الدخان الأبيض» بانتخاب رئيس الجمهورية.

وقال النائب وليد البعريني الذي تحدث باسم وفد الكتلة: نأمل ان يتوقف البعض عن عرقلة هذا الحوار الذي سيعقد في مجلس النواب وسيكون بعده مباشرة جلسات لانتخاب رئيس الجمهورية. وأضاف نحن ككتلة، وبعيدا عن الاصطفافات ذات اليمين وذات اليسار نؤيد الحوار لإنهاء الشغور الرئاسي، وكنا منذ البداية مع هذا الحوار ومع أي دعوة للحوار، وإذا كان الانتقاد والاعتراض من مبدأ السيادة مقبول، اما العرقلة فغير مقبولة. وأشار البعريني الى ان الرئيس بري مرتاح لردود الفعل على دعوته للحوار والاتصالات جارية مع الجميع لاستكمال التحضير لهذا الحوار، وقال ان الأمور «ماشية» ولكن ليست حاسمة حتى الآن، وان المشكلة هي في اعتراض الكتلتين الرافضتين للحوار في إشارة الى «القوات اللبنانية» والكتائب.

كما التقى رئيس المجلس في عين التينة سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة لدى لبنان ساندرا دو وال.

من جهة ثانية، قال نائب «التيار الحر» جورج عطا الله ان التيار في صدد اتخاذ موقف نهائي من الحوار وانه عرض كل النقاط مع «حزب الله» وبانتظار رده على طروحاتنا، وهناك ايجابية بين الطرفين.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وأضاف عطا الله انه في احد المرات اشار الرئيس بري الى جهوزية الالتزام خطيا بانتخاب جبران باسيل بعد ست سنوات بالإضافة الى الكثير من العروض التي تم رفضها من قبلنا لأننا لا نبحث عن مصلحة شخصية.

في غضون ذلك، أجرى رئيس حزب «القوات» د.سمير جعجع اتصالا هاتفيا بالبطريرك بشارة الراعي، حيث تداولا آخر مستجدات الوضع العام في لبنان وخصوصا ملف انتخابات رئاسة الجمهورية. وشددت المصادر القواتية على ان هناك مخاوف جدية من انه إذا سبق الحوار الانتخابات الرئاسية، فذلك يعني انه قبل كل استحقاق رئاسي يجب ان نذهب للحوار، ما يعني تعطيل دور البرلمان، ونفرض بذلك واقعا جديدا عبر تحويل المجلس إلى مصادق على ما تتوصل إليه طاولة الحوار.

وعلق نائب رئيس القوات غسان حاصباني على موقف الراعي المؤيد للحوار، لافتا إلى انه وضع مقتضيات الحوار البناء غير المتوافر في دعوة رئيس مجلس النواب، ومنها المجيء إلى الحوار من دون أحكام مسبقة كالإصرار على ترشيح سليمان فرنجية، وفرض مشاريع أخرى، فالمطلوب قواتيا التئام مجلس النواب فورا وانتخاب رئيس الجمهورية.

وسأل حاصباني: هل سيحصل حوار بالمواصفات التي وضعها البطريرك؟ وهل سيكون لقاء خارج الدستور لفرض المشاريع والأفكار من دون تحقيق نتائج إيجابية؟

بدوره، حزب «الكتائب»، وبحسب إذاعة «لبنان الحر»، أكد على رفضه الشروط الحوارية المسبقة لفتح مجلس النواب، وعقد جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية بحيث تبقى الأولوية للاستحقاق الرئاسي.

أما «التيار الوطني الحر» فيتفاعل إيجابيا مع دعوة بري، ويقول رئيسه جبران باسيل ان الحوار أفضل من التقاتل، وانها فرصة يمكن ان تؤدي إلى فتح ثغرة في جدار الأزمة الرئاسية. وموقف التيار هذا من شأنه تعزيز إمكانية التفاهم مع حزب الله، إلى جانب فتح كوة في جدار العلاقة السياسية المتوترة بين باسيل وصاحب الدعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري. ويرتقب ان تبدأ خلال أيام أعمال اللجنة المشتركة الخاصة بين حزب الله و«التيار الحر» للبحث في اللامركزية الإدارية التي ينادي بها «التيار»، وسيكون هناك اجتماع عمل يحضره النائب علي فياض ورئيس المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق عبدالحليم فضل الله عن «الحزب»، والنائب آلان عون ومستشار الرئيس السابق ميشال عون انطوان قسطنطين والمحامي طوني عبود عن «التيار». ونقلت قناة «المنار»، الناطقة بلسان حزب الله، عن مصادر رئاسة مجلس النواب قولها انها لا ترى ضيرا في مشاركة لودريان في الحوار السباعي الأيام الذي دعا إليه بري.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأنها وسيلة إعلامية بأي شكل من الأشكال بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading