استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي سفراء اللجنة الخماسية: الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون، فرنسا هيرفيه ماغرو، المملكة العربية السعودية وليد بخاري، جمهورية مصر العربية علاء موسى، ودولة قطر سعود بن عبد الرحمن ال ثاني. وجرى عرض للاوضاع الراهنة لاسيما استحقاق انتخابات رئيس الجمهورية .
بعد اللقاء الذي استمر قرابة الساعة، اكد السفير المصري “ان لقاء سفراء الخماسية مع البطريرك الراعي بالغ الاهمية. وكان الهدف من اللقاء إعلامه وإستشارته في الخطوات التي سنبدأ في اتخاذها”، مشيرا الى “ان هذه الخطوات مبنية على مراحل عدة. والخطوة الاولى هي في الحديث مع الكتل كافة من اجل انتخاب رئيس وفق خارطة طريق سنقدمها”.
وأكد “ان اللجنة لمست مرونة في الفترة الماضية ستساعدنا على خلق الارضية للتمهيد لبدء خطوات فعلية لانتخاب رئيس”. ولفت الى “ان حراك الخماسية سيستفيد من حراك “كتلة الاعتدال الوطني”. ونحن نبني على تحرك الداخل لعلنا نسهل خلق الارضية المشتركة الانجاز الاستحقاق الرئاسي”.
وقال السفير المصري:” نحن لا نتحدث عن أسماء، بل عن التزام اذا توافر فان الحديث سيبقى أسهل بين القوى السياسية حول من يرغبون في ترشيحه الى الرئاسة”.
وأشار الى “ان اللجنة الخماسية، تتمنى على الأفرقاء كافة إظهار المرونة التي ستسهل اتخاذ الخطوات لاحداث الخرق الملموس في هذه المعضلة”.