يمكن الأفضل الواحد ما يناضل وما يتعمق بخبايا الاحداث. يمكن الاحسن إنو الانسان ما يْكَبِرْ احلامو وتوقعاتو بكل شي دنيوي بآمن فيه. يمكن ما لازم ننسى إنو قايين قتل خيو هابيل بس لانو ذبيحتو كانت افضل. يمكن الكمال ببناء الدول والمؤسسات بيبقى كذبة قدام دجل اصحاب القرار. يمكن الأمية قدام الابحاث ومعرفة أعماق البشر والحقايق هي أفضل من القراءة، ويمكن عمى البصر والبصيرة بكونو احلى لما بيرفض الانسان بكبرياؤو يصدق إنو إنضحك عليه وإنو كان مخدوع بشخص او مؤسسة بيدعو الطوباوية او الوطنية.
من التاريخ فينا نعرف قديش في حقايق انكشفت مع الزمن، وقديش في ظلم رجعلو نور الحق حتى بعد موت صحابو!
لهيك اليوم وبصوت عالي منقول، إنو اكيد الشيخ ‘ياسر عودة’ مش اول واحد بتقرر مافيا المنظومة بالتكافل والتضامن تزيحو من الدرب بأقل ضرر ممكن. قبلو فيه كتار تضحى فيهم، من كل الطوايف ومن كل الاحزاب ومن قبل كل القيادات، بس لانهم دافعو عن الاوادم وعن قناعاتهم، ولانو مشيو بعكس تيارات الفساد والمنظومة ولانهم عاكسو المشاريع والمؤتمرات الدولية والإقليمية والمحلية الضيقة، ولانهم قالو الحقيقة قد ما كانت صعبة. شوفو الإنشقاقات بالاحزاب وعن قيادات الزعامات واسبابها بتعرفو. شوفو قرارات التهميش والتهشيم والعزل بكل المؤسسات الدينية وتبعاتها ممكن تفهمو. شوفو كيف تم تدمير ثورة ١٧ تشرين وشيطنتها من قبل جماعة المنظومة وبعض منتفعي الجمعيات بتستوعبو قديش شعبنا حظو قليل وقديش المؤامرة علينا كبيرة. شوفو اعداد الشهدا اللي سقطو من كل الطوايف ووين انتهينا ووين صارت تضحياتهم ولوين انتهت القضية شو ما كانت الوانها.
وللشيخ ‘ياسر’ منقول: “بوطننا المتلك من كل الطوايف والتيارات كتار، ورح يضلو الاوادم يحلمو بوطن الانسان والقانون والشفافية من خلف اوجاعهم. يمكن شي يوم رح ترجع شمس الحقيقة بهالوطن وتنصف الشهادة، ويتكافى الاوادم، وتبقى مشاعل الاحرار هي نور المستقبل لكل شريف وأدمي ومظلوم بهالبلد، ويمكن شي يوم بعد نقدر نضل نكمل…”.