شهد موقع تويتر تغيرات كثيرة منذ شرائه من قبل الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، في أكتوبر الماضي مقابل صفقة بقيمة 44 مليار دولار، وحتى توديع شعار العصفور الأزرق وتحويله إلى حرف “أكس”، الاثنين.
وخلال الأشهر التسعة الماضية، سجلت الكثير من التطورات في تويتر، منها تسريح موظفين، وتوفير حسابات موثقة بالعلامة الزرقاء مقابل اشتراك، وتعيين رئيسة جديدة، وتخصيص فئات بألوان مختلفة للحسابات الموثقة بحسب نوعها.
وفيما يلي نرصد، من خلال تسلسل زمني، أبرز التغيرات بحسب الأشهر التي حصلت فيها.
في 27 أكتوبر 2022 استحوذ ماسك على تويتر رسميا، وفي اليوم الأول أقال الرئيس التنفيذي السابق، باراغ أغراوال، والمدير المالي نيد سيغال، والمستشار العام، شون إدجيت، ورئيسة الشؤون القانونية والثقة والسلامة، فيغايا غادي.
وبعد هذه الإقالات بدأ في فرض رسوم اشتراك شهرية للحسابات الموثقة، وقرر إزالة علامات التوثيق عن الحسابات التي لا تدفع مقابل ذلك.
وشهد شهر نوفمبر عام 2022 موجة تسريح جماعية للموظفين أيضا، وتم الإعلان عن نظام جديد لتوثيق الحسابات بألوان مختلفة، بحسب نوعها.
وفي 26 نوفمبر الماضي، قال ماسك إن تويتر سيطرح علامات توثيق ذهبية ورمادية مع إعادة إطلاق خدمة علامة التوثيق الزرقاء، وذلك بعد أن أوقف طرح علامة التوثيق الزرقاء لفترة وجيزة.
وذكر ماسك “علامة توثيق ذهبية للشركات ورمادية للحكومات وزرقاء للأفراد (سواء كانوا مشاهير أم لا)”.
وفي ديسمبر 2022، أعلن تويتر عن فرض 11 دولارا مقابل التوثيق لمستخدمي أنظمة iOS التابعة لشركة آبل.
وفي 11 ديسمبر تم إطلاق خدمة اشتراك مدفوع جديدة، أغلى ثمنا لمستخدمي أجهزة آبل، تتضمن نظاما لتوثيق الحسابات في المنصة.
وقالت الشركة في منشور على صفحتها الرسمية حينها “سنعيد إطلاق تويتر بلو (@TwitterBlue) التي تتضمن اشتراكا شهريا على الموقع مقابل 8 دولارات، أو 11 دولارا لأنظمة آي أو أس، وتتيح للمستخدمين الاستفادة من الميزات المخصصة للمشتركين وأبرزها علامة التوثيق الزرقاء”.
وفي الشهر نفسه أيضا، تم تعليق حسابات بعض الصحفيين بسبب اتهامات تتعلق بخصوصية الملياردير الأميركي.
وفي 17 ديسمبر، أعلن ماسك أن تويتر أعاد حسابات العديد من الصحفيين، التي تم تعليقها بعد اتهامات وجهها بانتهاك قواعد المنصة المتعلقة بالخصوصية.
كما أتاح الموقع ميزة جديدة تتيح للمستخدمين معرفة عدد الأشخاص الذين يشاهدون منشوراتهم، وأتيح أيضا للحسابات الموثقة تحميل مقاطع فيديو مدتها 60 دقيقة، كما استمر تسريح بعض الموظفين.
وفي يناير 2023 رفع تويتر الحظر عن الإعلانات السياسية لتعزيز الإيرادات، كما أتاح خدمة الاشتراك السنوية.
وفي 22 يناير أعلن ماسك أن خدمة الاشتراك المدفوعة في الشبكة ستعرض إعلانات أقل للمستخدمين، بما يشمل فئة خالية تماما من الإعلانات.
وشهد شهر فبراير الماضي بعض التغييرات أيضا، منها توسيع قائمة البلدان التي تتوفر فيها خدمة الاشتراكات والتوثيق لتعزيز الدخل، وتم توفير خدمة جديدة للحسابات الموثقة تتمثل في السماح بمنشورات لحد 4000 حرف، فيما استمر تسريح بعض الموظفين.
وفي 6 أبريل 2023، حصل خطأ كبير تسبب بفضيحة، حيث أثار تويتر غضب الإذاعة الأميركية العريقة “أن بي آر”، بعد وضع علامة “وسيلة إعلام تابعة للدولة” على حسابها.
ويجعل هذا التصنيف “أن بي آر” (الإذاعة الوطنية العامة) التي تتخذ من واشنطن مقرا لها وتملك أكثر من ثمانية ملايين متابع على قدم المساواة مع وسائل الإعلام الحكومية الصينية والروسية، حسب وصف وكالة فرانس برس.
وفي الشهر ذاته أيضا، تم توفير خدمة للحسابات الموثقة تتيح توسيع حجم المنشورات لتصل إلى 10000 حرف.
كما حذر الاتحاد الأوروبي تويتر بشأن نشر المعلومات المضللة، بعد إصدار قانون جديد.
وفي 12 مايو 2023، وفر تويتر للحسابات الموثقة خدمة الرسائل المشفرة.
وفي الشهر نفسه، غرد ماسك بشأن البحث عن رئيس تنفيذي جديد، وتم الإعلان لاحقا عن تعيين، ليندا ياكرينو، لشغل هذا المنصب.
وأتيحت خدمة جديدة للحسابات الموثقة وهي تحميل مقاطع فيديو، مدتها ساعتان.
وفي 27 مايو، قررت شركة تويتر، الانسحاب من مدونة الاتحاد الأوروبي للممارسات السليمة ضد التضليل الإعلامي عبر الإنترنت، لكن “تعهداتها لا تزال قائمة”، على ما ذكر مفوض الاتحاد الأوروبي للصناعة، تييري بريتون.
وفي يونيو الماضي، توفرت خدمة للحسابات الموثقة، إذ سمح بمنشورات حتى 25000 حرف.
وأعلن تويتر عن الحد من عدد التغريدات التي يمكن للمستخدمين قراءتها في اليوم.
وفي يوليو الحالي، هدد تويتر بمقاضاة شركة ميتا بعد إطلاق تطبيق “ثريدز” الذي اعتبر منافسا.
والاثنين، تم تغيير الشعار من العصفور الأزرق إلى حرف “أكس”.