أفادت مصادر أمنية للـLBCI أن التحقيقات الأولية في وفاة الياس الحصروني ترجّح تعرضه لعملية قتل والجهات الأمنية المعنية تواصل العمل لكشف ملابسات ما حصل والتأكيد على المعلومات والأدلة التي بحوزتها. اشارة إلى أن الحصروني كان عضو المجلس المركزي منسق منطقة بنت جبيل السابق في حزب القوات اللبنانية.
واشارت معلومات “الجديد” الى ان تقرير الطبيب الشرعي أظهر ان الياس حصروني قُتل خنقًا وضُرب بالمسدس على رأسه وعند القفص الصدري ما أدى الى كسر ضلوعه وخرقها للرئة ثم تم رمي الجثة قرب موقع السيارة.
في السياق، قال رئيس بلدية عين إبل عماد اللوس: “بلدية واهالي عين ابل يستنكرون الاعتداء الاثيم على الياس الحصروني الذي قضى بحادث مدبّر اذ تمّ اختطافه واقتياده بسيارته الى طريق مقفر حيث وجد في جلّ تحت الطريق بجانب سيارته”.
وأضاف: “نطلب من القوى الامنية التي اصبح بحوزتها الدليل القاطع على عملية الاختطاف ان تقوم وباسرع ما يمكن بالكشف عن قتلة الحصروني وانزال اشد العقوبات بهم حفاظاً على امن المنطقة”.