صدى الارز

كل الأخبار
مشاهدة متواصلة
تقاريرنا
أرشيف الموقع
Podcast

الحشد العسكري الأميركي في المنطقة لمنع إيران من دخول الحرب

تعمل الولايات المتحدة لتقوية قدرتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط لتحديد الاشتباكات بين إسرائيل وحركة “حماس” والوقوف بوجه إيران وتحييدها من الصراع بالتزامن مع تزايد القلق الدولي من اتساع رقعة التوتر ووقوع حرب إقليمية في الشرق الأوسط.

ووصلت حاملة الطائرات “جيرالد فورد” وهي كبرى حاملات الطائرات الأميركية إلى شرق المتوسط، كما أن حاملة الطائرات “آيزنهاور” ستصل إلى المنطقة خلال 10 أيام.

على رغم من أن البيت الأبيض أعلن أن حاملتي الطائرات هاتين “لا توجد برامج لاستخدامهما” فإن الولايات المتحدة تعمل لرفع مستوى جهوزيتها من خلال إيجاد دعم للقوة الجوية لاستخدامها وقت الضرورة للدفاع عن إسرائيل. وللولايات المتحدة الأميركية قواعد أخرى في الشرق الأوسط وتضم قوات مسلحة ومقاتلات وقطعاً بحرية حربية.

وأبلغ مسؤول أميركي وكالة “رويترز” للأنباء بأن بلاده تبذل “جهوداً لمنع تحول الاشتباكات في غزة إلى صدامات إقليمية لأن ذلك يدفع الولايات المتحدة الأميركية إلى اللجوء إلى مصادرها”. وتجنب المسؤول الأميركي ذكر أرقام عن حجم تدخل بلاده في حرب مفترضة أو مساعدات ستقدمها لإسرائيل في حال اتساع دائرة الحرب.

كما أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يقوم بسلسلة لقاءات إقليمية أرسل رسالة واضحة إلى النظام الإيراني مفادها “نحن ندعم أمن إسرائيل”.

إنضموا الى قناتنا على يوتيوب

وقال، إن استقرار حاملتي الطائرات الأميركية في الشرق الأوسط “ليس لتحريض أي أحد بل إنها رسالة وقائية واضحة ليتجنب أي بلد إجراءات من شأنها اتساع دائرة المواجهة أو الاعتداء على إسرائيل”.

من جانبه حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، قائلاً: “إن أيادي جميع الأطراف على الزناد”.

وتأتي هذه المداولات في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل أنها تتعهد تدمير “حماس” الموالية لإيران وتسيطر على قطاع غزة.

في الوقت الحاضر تشهد المنطقة تحركات إقليمية لمنع انتقال الصراع إلى لبنان.

وتعمل إسرائيل التي تقصف غزة بشدة وتستعد لشن هجوم بري على تقوية وتجهيز جيشها على الحدود مع لبنان لتكون على أهبة الاستعداد لصد أي هجوم من “حزب الله” الموالي لإيران.

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قد أوضح في رده على سؤال عما إذا كان من الممكن أن تقدم الولايات المتحدة دعماً جوياً في شمال إسرائيل: “في الوقت الحالي لا توجد نية للقيام بمثل هذه الخطوة… إننا نضع مصالحنا الوطنية على محمل الجد ولدينا قوات كبيرة في المنطقة ونستعين بها للدفاع عن مصالحنا إذا اقتضت الضرورة”.

في حال قررت الولايات المتحدة خوض عملية عسكرية في الشرق الأوسط يتخذ الرئيس الأميركي جو بايدن قرار الحرب بنفسه. ويحظى هذا القرار بدعم الجمهوريين. وكان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام وهو من أهم الشخصيات الجمهورية المتنفذة في الأمن القومي، قد أعلن أنه إذا ما فتحت جبهة في شمال إسرائيل سوف يطلب من الكونغرس شن هجوم أميركي على المنشآت النفطية الإيرانية.

وقال: “إذا ما شن (حزب الله) هجوماً واسعاً على إسرائيل فإن الإيرانيين يجب أن يدفعوا الثمن باهظاً”.

وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قد أوضح، الخميس الماضي، أن الولايات المتحدة لن تغض الطرف على أي هجوم محتمل من “حزب الله” ضد إسرائيل.

وأكد لم نشهد بعد انتشار لميليشيات “حزب الله” على الحدود ونراقب التحركات واحتمال وقوع اشتباكات ونتمنى ألا تحدث اشتباكات على الحدود الشمالية لإسرائيل.

تابعوا أخبارنا على Google-News

نلفت الى أن منصة صدى الارز لا تدعي بأنها وسيلة إعلامية بأي شكل من الأشكال بل هي منصة الكترونية ملتزمة القضية اللبنانية ( قضية الجبهة اللبنانية) هدفها الأساسي دعم قضية لبنان الحر و توثيق و أرشفة تاريخ المقاومة اللبنانية منذ نشأتها و حتى اليوم

ملاحظة : التعليقات و المقالات الواردة على موقعنا تمثل حصرا وجهة نظر أصحابها و لا تمثل آراء منصة صدى الارز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من صدى الارز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading