سجل عصر اليوم تطور امني خطير جنوبا، حيث اعلن الجيش اللبناني عبر منصة “اكس” انه “بتاريخ ٢٠٢٣/١٢/٨، تعرض المركز الاستشفائي التابع للجيش في بلدة عين إبل – الجنوب لقصف من قبل العدو الإسرائيلي ما أدى إلى أضرار مادية دون وقوع إصابات.”
وتزامنا افيد عن إستهداف القوات الإسرائيلية، موقع الجدار التابع للجيش اللبناني لجهة رميش، بقذيفتين فسفوريتين، ما أدى إلى إصابة عنصرين بحال إختناق نتيجة تنشق الفسفور.
كذللك سجل استهداف مركز المخابرات والبحرية في الجيش اللبناني في رأس الناقورة من قبل الجيش الاسرائيلي بأكثر من قذيفة من دون وقوع اصابات.
وكانت مروحية اسرائيلية من نوع “أباتشي” قد استهدفت قرابة الرابعة و35 دقيقة من عصر اليوم بصاروخ جو أرض منزلا في بلدة مروحين.
وتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي منذ ما قبل ظهر اليوم، مستهدفا الأطراف الشرقية بين بلدتي شيحين وزبقين وأطراف بلدة الجبين، بالتزامن مع تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي. كما تعرضت اطراف بلدتي حولا ومركبا لقصف مدفعي.
واستهدف القصف المدفعي ايضا وادي البياض وأطراف بلدات حولا ومركبا وبليدا اضافة الى محيط عيتا الشعب ورامية. وطاول قصف عنيف بستان الجوز منطقة باب التنية جنوب الخيام. وتعرضت أطراف بلدة الخيام وبلدة العديسة لقصف مدفعي إسرائيلي طال كوخ (إكسبرس ) في العديسة متسببا باحتراقه بالكامل وباضرار في المنطقة. كما أغارت مسيرة معادية على تلة الحمامص في سردا. وتعرضت أطراف بلدتي بليدا وعيترون لقصف مدفعي من مواقع الجيش الاسرائيلي المقابلة.
وأصيب المواطن مسعود عبدالله من بلدة راشيا الفخار بجروح جراء استهداف الجيش الاسرائيلي مدخل بلدة راشيا الفخار بقذيفة مدفعية.
في المقابل، اعلن حزب الله ان “مجاهديه استهدفوا عند الساعة 12:00 من ظهر اليوم موقع مسكاف عام بالأسلحة المناسبة”. وافيد ان حزب الله ا
واعلن الحزب ايضا انه استهدف ”عند الساعة 03:15 من عصر يوم الجمعة 08-12-2023 مربض خربة ماعر بالأسلحة المناسبة وتمت إصابته إصابة مباشرة”.
واعلن الحزب انه “استهدف موقع الراهب الإسرائيلي بالصواريخ وحقق فيه إصابة مباشرة”، كما استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، فردت مدفعية الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي عنيف ومركز على عيتا الشعب… واطلق الجيش الاسرائيلي قذائف مدفعية باتجاه الفرديس خلف منزل أحد المواطنين بالتزامن مع اطلاق رشقة صواريخ من راشيا الفخار.
والى ذلك، اعلن الحزب استهدافه عند الساعة 03:00 من عصر اليوم موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابته إصابة مباشرة”.
كما استهدف موقع العباد بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابته إصابة مباشرة”، وايضا ثكنة ميتات مقابل بلدة رميش بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابتها إصابة مباشرة”.
وفي المقابل، افيد عن قصف مدفعي عنيف تعرضت له معظم المناطق الحدودية في القطاع الغربي، وقد اصيب شخص بجروح تتيجة القصف المعادي لبلدة البستان.
وسجل قصف بالقذائف الفوسفورية طال بلدة رميش والقطاع الاوسط.
كما افيد عن قصف عنيف جدا على أطراف بلدة مجدل سلم، وادي المغارة ووادي السلوقي،تزامن مع انفجار ناجم عن صاروخ اعتراضي ل”القبة الحديدية” في سماء بلدة حولا.
وعمل العدو اطلاق النيران من الأسلحة الرشاشة قرب موقع العباد واطراف حولا.
وطال القصف الاسرائيلي وادي حسن في خراج بلدة شيحين وأطراف مروحين وجبل بلاط ووادي قطمون في خراج بلدة رميش.
كذلك، استهدفت مدفعية الجيش الاسرائيلي مناطق الطراش والجبل والدباكة ورأس الظهر والأطراف الشمالية والجنوبية لبلدة ميس الجبل من جهة بلدتي حولا وبليدا، ولاحقا، الأطراف الشرقية لبلدة زبقين.
كما سجل مساء تبادل للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عند بركة ريشا.
الحزب ينعي:
ونعت المقاومة الإسلامية اليوم “الشهيد المجاهد أحمد حسين علي أحمد “أبو عباس” من بلدة الناصرية في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.
واعلن الجيش الاسرائيلي “اعتراض جسم جوي مشبوه تسلل من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى شمالي إسرائيل”.
وكان الهدوء الحذر ساد القطاع الشرقي صباحاً بعد أن تعرضت أطراف ديرميماس وكفركلا للقصف في ساعات الفجر الاولى.
الى ذلك، حلّق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي في سماء القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى نهر الليطاني ومدينة صور، وكذلك فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا الى الساحل البحري جنوبا.
كما استهدفت المدفعية الاسرائيلية الرابعة من فجر اليوم، حرش هورا ومحيط ديرميماس.
وكانت القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط عاشت ليلا هدوءا حذرا خرقته القنابل المضيئة والطيران الاستطلاعي الاسرائيلي وصوت انفجار اعتراضي في سماء منطقة صور وسقوط قذيفة في البحر قبالة منطقة باب التم في محلة القاسمية.
اللافت ان وحدة ادارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات قضاء صور سجلت لغاية البارحة عشرين الف نازح من القرى الجنوبية توزعوا على خمسة مراكز ايواء في مدينة صور هذا العدد لا يشمل عشرات المئات ممن نزحوا الى مناطق أخرى ولم يسجلوا ضمن ادارة الكوارث.
وأوضحت إدارة الكوارث أنها تعاني ضعف الامكانات المتاحة علما ان عددا من القرى التي لا تزيد عن اربعين قرية لا مأمن فيها لحياة المدنيين بعد ان استهدف الكيان الصهيوني المنازل والمدنيين والصحافيين وسيارات الاسعاف ومشاريع الدواجن والمواشي الطاقة البديلة .