عد الضربة الإسرائيلية الثلاثاء في ضاحية بيروت الجنوبية ردا على مقتل 12 من الفتية بسقوط صاروخ في الجولان المحتل، في ما يلي أبرز المواجهات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني منذ حرب العام 2006.
حرب تموز/يوليو-آب/أغسطس 2006 التي أشعل فتيلها خطف مقاتلين في حزب الله جنديين إسرائيليين عند الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، أوقعت أكثر من 1200 شهيد في لبنان، غالبيتهم من المدنيين، و160 قتيلا في إسرائيل، غالبيتهم من العسكريين.
إطلاق صواريخ وتوغل
في 17 حزيران/يونيو 2007، سقط صاروخان على كريات شمونة، على بعد 10 كيلومترات من الحدود اللبنانية، ما أدى إلى أضرار طفيفة. ونفى حزب الله مسؤوليته.
وقتل ثلاثة لبنانيين وعسكري إسرائيلي في 3 آب/أغسطس 2010 خلال اشتباكات في بلدة العديسة الحدودية، بعد أن حاول جنود إسرائيليون اقتلاع شجرة.
أصيب أربعة جنود إسرائيليين في 7 آب/أغسطس 2013 جراء انفجارات أعلن حزب الله مسؤوليته عنها، خلال توغل لمسافة 400 متر في لبنان.
ضربات جوية إسرائيلية
في 26 شباط/فبراير 2014 أعلن الحزب الشيعي اللبناني أن طائرات إسرائيلية قصفت قبل يومين “موقعا لحزب الله على الحدود اللبنانية السورية” في سهل البقاع في شرق لبنان.
وفي 7 تشرين الأول/أكتوبر، قصفت المدفعية الإسرائيلية موقعين لحزب الله في جنوب لبنان، ردا على هجوم تبنّاه الحزب وأدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجروح طفيفة في مزارع شبعا (الأراضي التي تحتلها إسرائيل عند الحدود المشتركة مع سوريا ولبنان).
وقتل جنديان إسرائيليان في 28 كانون الثاني/يناير 2015 في كمين نصبه حزب الله في منطقة مزارع شبعا. ونفذ الهجوم ردا على غارة في 18 كانون الثاني/يناير نُسبت إلى الاحتلال الإسرائيلي على الشطر الخاضع لسيطرة سوريا في الجولان وأسفرت عن استشهاد ستة من عناصر حزب الله على الأقل وجنرال إيراني.
وردا على ذلك، قصفت الدبابات والمدفعية الإسرائيلية قرى عدة في جنوب لبنان.
هجوم بالمسيرات وإطلاق صواريخ
في 25 آب/أغسطس 2019، ضربت مسيرتان محمّلتان متفجرات الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أوقع خسائر مادية وفق حزب الله الذي اتّهم إسرائيل بتنفيذ ضربة.
وجاء ذلك غداة ضربة إسرائيلية في سوريا أسفرت عن استشهاد عنصرين في حزب الله.
وفي الأول من أيلول/سبتمبر، تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله إطلاق صواريخ عند الحدود.
تصعيد جديد في 2021
في الرابع من آب/أغسطس سقط صاروخان أطلقا من لبنان في إسرائيل التي ردّت بشن ضربات في جنوب لبنان، كانت الأولى منذ العام 2014.
في السادس من آب/أغسطس أطلق حزب الله أكثر من عشرة صواريخ باتّجاه إسرائيل التي ردّت بطلقات مدفعية.
بيروت: منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر في جنوب إسرائيل، يتبادل الجيش وحزب الله الغارات والقصف الصاروخي وبالمسيرات على جانبي الحدود على نحو شبه يومي.
في 13 تشرين الأول/أكتوبر،استشهد صحافي في وكالة رويترز وأصيب ستة صحافيين آخرين في وكالة فرانس برس ورويترز وقناة الجزيرة بجروح في جنوب لبنان بقذيفة دبابة إسرائيلية.
في 2 كانون الثاني/يناير 2024، قتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت في ضربة نُسبت إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 26 شباط/فبراير، استهدفت ضربات إسرائيلية حزب الله في سهل البقاع في شرق لبنان.
وبين كانون الثاني/يناير وأوائل تموز/يوليو، استشهد ثلاثة من كبار القادة العسكريين لحزب الله في ضربات إسرائيلية في جنوب لبنان. ورد حزب الله بإطلاق وابل من الصواريخ على شمال إسرائيل.
مقتل فتية في الجولان والرد الإسرائيلي
في 27 تموز/يوليو قتل 12 من الفتية بسقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية في هضبة الجولان التي تحتل إسرائيل الجزء الأكبر منها. ونفى حزب الله مسؤوليته.
وردت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ليل 29-30 تموز/يوليو بضربات أصابت عشرات الأهداف لحزب الله واغتالت أحد عناصره.
في 30 تموز/يوليو أطلق حزب الله هجمات عدة. وقُتل مدني إسرائيلي.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنه استهدف فيها قياديا “مسؤولا” عن ضربة الجولان.