قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن دبلوماسيين أميركيين، على رأسهم مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، ناقشوا مع ممثلي “هيئة تحرير الشام” في دمشق مبادئ العقبة للانتقال السياسي في سوريا والأحداث الإقليمية ووجوب محاربة تنظيم داعش.
وأضافت وزارة الخارجية الأميركية أن دبلوماسيين أميركيين التقوا، الجمعة، في دمشق بممثلين عن “هيئة تحرير الشام” وناقشوا معهم أيضا القضايا المتعلقة بمصير الصحفي المفقود أوستن تايس ومواطنين أميركيين اختفوا في عهد نظام بشار الأسد.
وبينت وزارة الخارجية الأميركية أن الدبلوماسيين الأميركيين أجروا أيضا محادثات مباشرة مع المجتمع المدني السوري وناشطين وأفراد من الطوائف المختلفة.
بدوره أفاد مراسل “الحرة” بأن الوفد الأميركي ناقش مع الإدارة السورية “رفع العقوبات عن الشعب السوري ومن بينها قانون قيصر.”
وأضاف أن الوفد الأميركي ناقش مع الإدارة السورية الجديدة “رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.”
وقالت السفارة الأميركية في دمشق على حسابها في “إكس” إن “ليف اجتمعت مع مسؤولين من هيئة تحرير الشام لمناقشة المبادئ التي اتفقت عليها الولايات المتحدة وشركاؤها في العقبة، وهي دعم العملية السياسية الشاملة بقيادة سورية والتي تؤدي إلى حكومة تمثيلية تحترم حقوق جميع
واجتمع ممثلو الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي ودول عربية في العقبة بالأردن بعد سقوط نظام بشار الأسد، وشددوا على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية تشارك فيها كل القوى السورية.
وفي وقت سابق وصل وفد دبلوماسي أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف والتقى بقائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، وفق ما كشف مصدر من السلطة الجديدة لوكالة فرانس برس.
وضم الوفد إلى جانب ليف المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنستين الذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأميركية في سوريا.
والزيارة هي الأولى لدبلوماسيين أميركيين إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالأسد.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تفتح فيه الحكومات الغربية قنوات اتصال تدريجيا مع هيئة تحرير الشام وقائدها أحمد الشرع، وتناقش إمكانية رفع اسم الهيئة من قائمة المنظمات الإرهابية. كما أنها جاءت في أعقاب اتصالات فرنسية وبريطانية مع السلطات السورية الجديدة في الأيام الماضية.
وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفارتها في دمشق عام 2012.
وقالت ليف للصحافيين بعد لقاء الشرع في دمشق إنه “بناء على محادثاتنا، أبلغته أننا لن نتابع تطبيق عرض برنامج مكافآت من أجل العدالة الذي كان ساريا منذ سنوات عدة”.
وأوضحت الدبلوماسية الأميركية أن القرار بخصوص إلغاء المكافأة للقبض على الشرع كان سياسيا يتماشى مع المناقشات مع هيئة تحرير الشام حول مصالح أميركا.
وأضافت أن دبلوماسيين أميركيين التقوا بالشرع وعقدوا معه اجتماعا “جيدا” حول مستقبل الانتقال السياسي في البلاد.
وأشارت إلى أن المسؤولين ناقشوا الحاجة إلى ضمان عدم تمكن الجماعات الإرهابية من تشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، وهو ما أكد الشرع على الالتزام به.
وذكرت أنه “بناء على معطيات اليوم، فإن إيران لن يكون لها أي دور على الإطلاق، ولا ينبغي أن يكون لها أي دور” في سوريا.
وأكدت أن “واشنطن ستقدم الخبرة الفنية وغيرها من الدعم لسوريا للتعامل مع توثيق جرائم الأسد، وأن القبور الجماعية ستكون أولوية بالنسبة للحكومة الأميركية”.
وفي وقت سابق وصل وفد دبلوماسي أميركي برئاسة ليف والتقى بقائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع.
وضم الوفد إلى جانب ليف المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنستين الذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأميركية في سوريا.
والزيارة هي الأولى لدبلوماسيين أميركيين إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالأسد.
وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفارتها في دمشق عام 2012.
وكانت الولايات المتحدة صنفت الشرع المعروف أيضا باسم محمد الجولاني ضمن قوائم الإرهاب في عام 2013 وخصصت مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار لأية معلومات تؤدي للقبض عليه.