في 29 كانون الثاني/يناير 2004، أفرجت إسرائيل عن 430 معتقلًا بينهم 400 فلسطيني و23 لبنانيًا، في تبادل مع حزب الله اللبناني.
نصّ الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على هدنة لأربعة أيام يتخللها الإفراج عن 50 من الرهائن المحتجزين في غزة مقابل 150 معتقلًا في السجون الإسرائيلية.
فيما يلي خمس عمليات كبيرة أخرى لتبادل معتقلين فلسطينيين مقابل إسرائيليين، تعود إحداها لثلاثين سنة:
1983: 4500 أسير مقابل ستة جنود
في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 1983، أفرجت إسرائيل عن نحو 4500 معتقل غالبيتهم من الفلسطينيين في مقابل ستة جنود أسروا قبل سنة من ذلك في لبنان، بعد اتفاق مع منظمة التحرير الفلسطينية. أسرت حركة فتح، الفصيل الرئيسي في منظمة التحرير، الجنود أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان.
1985: 1150 أسيراً مقابل ثلاثة جنود
في 20 أيار/مايو 1985، أفرجت إسرائيل عن 1150 معتقلًا غالبيتهم فلسطينيون مقابل ثلاثة جنود إسرائيليين أسروا في عام 1982 لدى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة.
1997: الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين
في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 1997، أطلقت إسرائيل سراح مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين بعد ثماني سنوات من اعتقاله بالإضافة إلى سجناء سياسيين فلسطينيين وأردنيين مقابل اثنين من عملائها السريين.
تم القبض على العميلين في عمان بعد محاولة اغتيال القيادي في حماس خالد مشعل عن طريق حقنه بالسم.
2004: تبادل مع رفات جنود
في 29 كانون الثاني/يناير 2004، أفرجت إسرائيل عن 430 معتقلًا بينهم 400 فلسطيني و23 لبنانيًا، في تبادل مع حزب الله اللبناني الذي أعاد رفات ثلاثة جنود إسرائيليين وأفرج عن الحنان تاننباوم رجل الأعمال الإسرائيلي والكولونيل في الاحتياط الذي اعتقله في العام 2000.
2011: الإفراج عن جلعاد شاليط
في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2011، تم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المعتقل في غزة منذ حزيران/يونيو 2006 مقابل 1027 معتقلًا فلسطينيًا، تم إطلاق سراحهم في فترتين.
كانت المرة الأولى خلال 26 عامًا التي يعود فيها جندي إسرائيلي أسير حيًا.
في تشرين الأول/أكتوبر 2009، تم إطلاق سراح 20 فلسطينيًا مقابل شريط فيديو لجلعاد شاليط.
أثار الإفراج عن عدد كبير من الفلسطينيين ومنهم أعضاء في الجناح العسكري لحماس ولا سيما يحيى السنوار الذي أصبح رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، نقاشًا حادًا في إسرائيل تبعه تشكيل لجنة معنية بتحديد الخطوط الحمر في مفاوضات التبادل.