أعلن الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله، اليوم (الأحد)، أن «الهدف الأساسي» للهجوم الذي شنه الحزب فجر اليوم على إسرائيل كان «قاعدة جليلوت للاستخبارات العسكرية» بالقرب من مدينة تل أبيب. وقال إن «الهدف المساند» كان قاعدة الدفاع الصاروخي في عين شيمرا، مشيراً إلى أن عدداً من المسيَّرات طالت هذين الهدفين، «لكن العدو يتكتم».
ورفض نصرالله ما أعلنته إسرائيل عن تدمير «الآلاف من منصات الصواريخ» التابعة للحزب، واعتراض آلاف الصواريخ، معتبراً أنها «ادعاءات كاذبة». وقال إن «الحديث عن أن المقاومة كانت ستطلق ثمانية آلاف أو ستة آلاف صاروخ ومسيرة، وأنه تم إحباط ذلك.. ادعاءات كاذبة»، مضيفاً أن أيّاً من منصات الصواريخ التي أطلقت الصواريخ على إسرائيل «لم تصب».
من جانبه، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم (الأحد)، إنه يستطيع «التأكيد أن قاعدة جليلوت لم تصب» رغم أنها كانت الهدف الرئيسي المعلن لهجوم «حزب الله» فجر اليوم بمئات الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وتقع قاعدة الاستخبارات العسكرية التي تضم أيضاً مقر «الموساد»، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على مشارف تل أبيب في وسط إسرائيل.